محلي

ميقاتي عرض مع زواره مواضيع مختلفة

إجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع  وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب ظهر اليوم في السرايا.
وقال الوزير بعد اللقاء: “عرضنا الوضع في الجنوب والمساعي القائمة، حيث التقينا في نهاية الاسبوع وزير خارجية الاتحاد الاوروبي وبحثنا الوضع في الجنوب كما سنلتقي وزيرة خارجية المانيا، وكما هو معروف فأن الولايات المتحدة اوكلت الى اموس هوكشتين متابعة الوضع، وفي حال كانت لديه امور ايجابية سيزور لبنان في وقت لاحق، وقد ابلغنا الجميع اننا على استعداد لتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، اي اننا يجب العودة الى خط الهدنة لعام  1949 مما يعني انسحاب اسرائيل من كافة الاراضي اللبنانية وان توقف خروقاتها البرية والبحرية والجوية، واذ طبقت هذه الامور فان ليس لدى لبنان اي مشكلة، وهذا ما تبلغه الحكومة اللبنانية للجميع، ومن الممكن ان يزور لبنان عدد من وزراء خارجية بعض الدول وسنعلن عنهم في الوقت المناسب”. 

واستقبل ميقاتي وفدًا من المعهد العربي للتخطيط في الكويت برئاسة الدكتور عبد الله فهد الشامي الذي قال بعد اللقاء: “عرضنا القضايا العامة وخاصة السياسية منها وانعكاساتها على القطر العربي، ومعدلات النمو التي حققتها الحكومة اللبنانية خلال السنة الماضية، وان شاء الله بدأ لبنان يستعيد توازنه الاقتصادي وهناك فرص جيدة تحدث عنها رئيس الحكومة وتوازنات جديدة في الاقتصاد اللبناني، فالتصحيح الاقتصادي بدأ وهذا مؤشر جيد لما كانت عليه الازمة في السنوات السابقة، واليوم نطمح الى استقرار سياسي بشكل عام يؤدي الى استقرار اقتصادي، لان لبنان يستأهل كل خير، وان شاء الله فان الحكومة تقوم بواجباتها والتعافي يحتاج الى صبر ولبنان في مرحلة التعافي.
وعن المشاريع المستقبلية للمعهد قال: “لدينا مشاريع مع “جمعية العزم والسعادة الاجتماعية” ونحن في صدد  اطلاق مبادرات لمساعدة المبادرين في لبنان لان الدور الأساسي للمعهد ان يكون هناك تنمية للقدرات في الدول العربية كافة.

كما استقبل ميقاتي وفدا من بلدية ومخاتير منطقة بقاعصفرين ولجنة فاعليات الضنية في حضور الامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد المصطفى والامين العام الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، وجرى البحث في شؤون المنطقة الانمائية لا سيما انشاء برك  للمياه في منطقة بقاعصفرين من اجل ري الاراضي الزراعية في المنطقة.
واستقبل ميقاتي رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهند هاشم حيدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى