سياسةمحلي

هاشم: متمسكون بكل شبر من ارضه المحتلة من الناقورة إلى الغجر ومزارع شبعا

رأى عضوٍ كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم ان “الممارسات العدوانية الاسرائيلية بحق القرى والبلدات الجنوبية الحدودية ما زالت على وتيرتها التصعيدية منذ اكثر من ثلاثة اشهر مع محاولاته لتوسعة دائرة عدوانه ليدفع بحرب الابادة التي يرتكبها بحق غزة وشعبها الى حرب اقليمبة تغطية لهزائم العدو واركان حربه والتفلت من حساب داخلي اذا ما حطت الحرب اوزارها سريعا”.

كلام هاشم جاء بعد جولة له في المنطقة الحدودية الجنوبية التي تتعرض للقصف الاسرائيلي اليومي والذي يطال عمق القرى والطرق وكل القطاعات، وقال: “ان الارتكابات اليومية تتجاوز كل الخطوط خاصة بعد استهداف العاصمة وضاحيتها وبهذا الشكل الارهابي الممنهج ، وهو ما يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي والمنظمة الدولية الذين احتضنوا الكيان الاسرائلي وسياسته الارهابية وتعاطوا مع قضايا وطننا ومنطقتنا وخاصة قضية فلسطين واحتلال الارض بسياسة المعايير المزدوجة وبما يخدم مصلحة الكيان الصهيونى”.

واضاف: “امام ما يجري من تطورات وتحديات في وطننا والمنطقة ومع بقائنا في دائرة التصويب الصهيونى فإن حماية وطننا تتطلب تحصين الواقع الداخلي بحدوده الدنيا، والابتعاد عن السجالات حول امور بديهية والحديث عن القرار ١٧٠١ يجب ان يلحظ لفت الموفدين واصحاب القرار الدولي ان لبنان التزم منذ لحظة اقراره، لكن من تنصل كعادته هو الاسرائيلي الذي يتفلت من كل القرارات والمواثيق والاعراف، وما يحمي وطننا ما نملك من عوامل القوة ومعادلة الردع والرعب مع هذا العدو، ولهذا نرى الموفدين والرسائل لا لحماية لبنان بل لطمأنة العدو ومستوطنيه بعد حالة الرعب والارباك التي تحيط بالمنطقة ما بعد الحدود. واما ما يطرح من افكار ويتم تداولها حول افكار للبحث في ما يسمى بالنقاط الحدودية فإننا مطمئنون الى الموقف الوطني الرسمي بأن لبنان متمسك بكل شبر من ارضه المحتلة من نقطة ب ١ في الناقورة مرورا بكل النقاط الى الغجر. ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا لأن اي محاولة لتجزئة ملف الارض المحتلة في هذه المرحلة الدقيقة سيكون بمثابة التخلي عن جزء من اراض الوطن وما يترتب على هذه المواقف من تداعيات ولكل ذلك فإن الفرصة ستكون متاحة لفرض الارادة الوطنية ودفع المحتل للانسحاب من ارضنا”.

وختم هاشم: “لا بد بعد متابعتنا واقع اهلنا الصامدين في القرى الحدودية الجنوبية رغم تعرضهم للقصف الاسرائيلي اليومي فإن مسؤولية الحكومة اللبنانية تأمين مقومات الصمود والاحتياجات الحياتية اليومية دون تلكؤ او انتظار لإن بقاء الناس في ارضهم هو فعل دعم للحكومة ولداخل الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى