آلاف الناشطين والمؤثرين حول العالم يطالبون بترشيح الأطقم الطبية في غزة لجائزة نوبل للسلام
دشن آلاف الناشطين والشخصيات المؤثرة من حول العالم مبادرة لتكريم الأطقم الطبية في غزة من خلال ترشيحهم لجائزة نوبل للسلام لعام 2024.
ووقّع نحو 50 ألف شخص على عريضة إلكترونية لدعم ترشيح الأطقم الطبية في غزة للجائزة، وذلك تكريمًا لجهودهم وسط حرب وحشية تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى استشهاد ما لا يقل عن 300 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بالإضافة لاستهداف عشرات المستشفيات والمراكز الصحية وإخراجها من الخدمة تمامًا.
ورغم حصار الاحتلال واقتحامه لغالبية مستشفيات شمالي غزة، وتدمير محتوياتها ومنع وصول المساعدات الطبية لها، إلا أنه لا يزال يوجد بعض الأطباء لتقديم الرعاية الطبية للجرحى الذين يسقطون يوميًا جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشاد عالم الفضاء المصري عصام حجي بالأطقم الصحية في غزة، وكتب في تغريدة على منصة “إكس”، “كان لي الشرف أن ألقي كلمة الافتتاح في مؤتمر دولي لدعم الطواقم الطبية في غزة. أبطال هذه الطواقم لا يعالجون فقط الجرحى الأبرياء من العدوان الغاشم بل تعالجنا جميعا من روح الأنانية والسلبية المتفشية فينا وتعطينا درس في الصبر والكفاح عجزت عنه مؤسستنا التعليمية”.
وشدد الناشط الحقوقي ريك فؤاد على ضرورة أن تعطى جائزة نوبل للسلام إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، معتبرًا أنهم قدموا “شجاعة ملحمية في مواجهة الرعب الذي لا يوصف”.
