محلي

مولوي جال في وسط بيروت التجاري: الوضع الأمني جيد يضاهي أحسن الدول

جال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، في وسط بيروت التجاري، يرافقه النائب جهاد بقرادوني، رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، رئيس المجلس البلدي عبد الله درويش، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبناني – الكويتي أسعد السقال، رئيس جمعية “بيروت للتنمية” أحمد هاشمية وممثلة شركة “سوليدير” ميشلين أبو سمرا، وأعضاء من المجلس البلدي لمدينة بيروت ورجال أعمال.

وتفقد مولوي والوفد المرافق سير الأعمال في الاسواق التجارية، التي أعادت فتح أبوابها بعد اقفال قسري دام سنوات.

 وتحدث مولوي بعد الجولة وقال: “ينعاد عليكم وعلى كل اللبنانيين. كما بدأنا نهارنا اليوم بإزالة المخالفات لإعادة القانون والنظام والانتظام إلى بيروت، نحن نكمل بإنماء بيروت مع الهيئات الاقتصادية والمحافظ ورئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي وفاعليات بيروت الاقتصادية لانماء بيروت”.

أضاف: “مشروع لبنان في بيروت هو مشروع حياة، نحن نرى أن الأسواق التجارية أعادت فتح ابوابها، وهي تنمو بين الوسط والصيفي وميناء الحصن”.

واشار إلى أن “هناك اكثر من ٥٠% من المحال التجارية اعادت فتح ابوابها”، وقال: “يتوقع من اليوم وحتى آخر الصيف المقبل، ان يكون الاشغال للمحال قرابة ٨٠%، والوحدات السكنية فوق ال٩٥% اشغال”.

أضاف: “نرى هنا فرحة العيد والإيمان والتمسك ببيروت، التي بناها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونحن مؤتمنون الحفاظ عليها” .

ودعا مولوي “جميع اللبنانيين الى التمسك ببيروت”، وقال: “ندعو أهل بيروت إلى التمسك بها، كما ندعو الإخوة العرب إلى الحضور إلى بيروت لأن لبنان بلدهم الثاني، ويحتضن الكل”.

وعن دعوة العرب في ظل الواقع الأمني، قال: “بهمة العناصر العسكرية والأمنية، لدينا وضع امني جيد يضاهي احسن الدول حتى أوروبا”.

وعن تعطل التلفريك، قال: “هذا دليل على عدم المسؤولية التي اعتاد عليها البعض في أمر الصيانة الذي استدعى المواطنين أن يكونوا رهينة ذلك، إلا أن أبطال الجيش والدفاع المدني والصليب الاحمر يتصدون للصعوبات بكل بسالة وبإمكانات قليلة، وبتثبيتهم دليل اصرار، ونحن حرصاء على تجهيزهم”. 

وعن تدابير ليلة رأس السنة، قال: “وضعنا خطة محكمة، وسنتابع كل الاجراءات، خصوصا منع القيادة تحت تأثير الكحول وملاحقة مطلقي النار، خصوصا في محيط مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى