سياسة

ريفي لنصرالله: لن نقبل الانصياع لمشروعك!

رد اللواء أشرف ريفي على خطاب الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله.

وقال، في بيان: “أطل حسن نصرالله محاولاً فرض نفسه علينا وكأنه المرشد الأعلى للجمهورية اللبنانية. وعليه وجب الرد على تضليله الذي يفتقر للحد الأدنى من المنطق”.

وأضاف: “نذكّر نصرالله أننا نعيش في جمهورية برلمانية وفي مجتمعٍ تعددي ولن نقبل الانصياع لمشروعك الإقليمي ولا نرى فيك إلا تابعاً صغيراً في مشروع نظام طهران المجرم والإرهابي. نذكّرك وإن أخذتَنا رهائن لفترةٍ معينة أن بعض الرهائن تنتفض غالباً على خاطفها وتحاكمه على جرائمه”.

وتابع: “في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اعتبر نصرالله أن المحكمة الدولية مسيسة وغير موضوعية، وبنتيجة التحقيقات والمحاكمات ثَبت أن حزب نصرالله هو قاتل الرئيس الحريري ورفاقه الشهداء . في جريمة العصر جريمة تفجير مرفأ بيروت، استُبدل المحقق العدلي الأول فادي صوان بحجةٍ تافهة تحت عنوان الإرتياب المشروع. وشنّ حسن نصرالله هجوماً عنيفاً على المحقق العدلي الثاني القاضي طارق بيطار واعتبر أنه مسيس وإجراءاته إستنسابية وطالب باستبداله. لا شك أن الموضوعية تقتضي أن ننتظر نتائج التحقيق والمحاكمة لنعرف من المتورط في هذه الجريمة، إنما ومن خلفيتي الأمنية وإنطلاقاً من مبدأ أو قاعدة “كاد المريبُ أن يقول خذوني”، ومن أسبقيات “حزب الله” الإجرامية، أستطيع القول أن حزب حسن نصرالله متورط في هذه المجزرة الإنسانية. اللبنانيون يصرون على الحقيقة والعدالة. التحية للمحكمة الدولية وقُضاتها. التحية للقاضي فادي صوان والتحية للقاضي طارق بيطار”.

وأردف ريفي: “في خطابه، أتحفنا نصرالله أن إغلاق طريق الجنوب هو مشروع فتنة في لبنان، نسأله لماذا لم يعتبر أن إغلاق طرقات القصر الحكومي لأشهرٍ عديدة وإغلاق قلب العاصمة بيروت هو مشروع فتنة في لبنان؟ نذكّره بقول الشاعر: لا تَنهِ عن خلق وتأتي مثله، عارٌ عليك إن فعلتَ عظيمُ.

وختم: “من يمنع العدالة حمايةً للمجرم يكون شريكاً له في جريمته، ومن وقّع عريضة النيترات (تحت أي عنوانٍ أتت) لعرقلة التحقيقات ومنع العدالة هو شريك للمجرم و لن يُشطب اسمه من لائحة العار مدى العمر. لذلك نقول لا لنواب النيترات وألف لا لنواب العار وكتلهم النيابية، نعم وألف نعم للقاضي طارق بيطار. التحية لأهلنا الشرفاء في خلدة، شويا، عاليه، الجميزة ونهر الكلب. انتهت مرحلة الذل والهوان وكرامتنا تبقى الأغلى ووطننا لبنان سيعود هو الأعلى”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى