نظم “حزب الخضر اللبناني”، في مقره في جسر الباشا، طاولة مستديرة حضرها عدد من النواب والشخصيات المهتمة بالشأن البيئي واعلاميون، وتناول المجتمعون قرار الجمعية العامة في الامم المتحدة المتعلق بالزام اسرائيل بما يوازي مبلغ 856 مليون دولار كتعويضات للبنان بسبب قصف معامل كهرباء الجية خلال حرب تموز عام 2006 وما أسفر عنه من انتشار بقعة نفطية في مياه البحر المتوسط وتلوث وأضرار وخسائر فادحة، وكذلك تناولت الجلسة الجرائم البيئية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستخدام قنابل الفوسفور الأبيض في الاعتداءات على جنوب لبنان وفي فلسطين.
وقد قدم رئيس الحزب فادي ابي علام معلومات ووثائق حول الجريمتين وكيفية متابعة هذا الملف لدى الجهات الدولية وحصول لبنان على التعويضات المقررة، وكذلك معاقبة الكيان الصهيوني على جرائمه.
شارك في المداخلات النائبان الدكتور الياس جراده ومارك ضو، وتقرر متابعة هذه الملفات مع وزراة الخارجية اللبنانية ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني ومع وزارة البيئة لناحية طلب المساعدة الدولية للمساعدة بتوثيق الجرائم البيئية ومع كل الجهات المعنية، وتنظيم حملات اعلامية وعقد مؤتمر صحافي في مجلس النواب بعد عطلة الاعياد والعمل لاعداد فيديو حول جريمة استخدام قنابل الفوسفور الأبيض ونتائجه الخطيرة لناحية خسارة المساحات الخضراء وتلوث التربة والمياه الجوفية”.
وأكد الحاضرون على أهمية متابعة هذه الملفات المهمة من قبل كل الجهات المعنية وكذلك المنظمات البيئية والحقوقية ومع الجهات الحكومية والدولية، وأثنوا على أهمية هذه الخطوة من قبل حزب الخضر اللبناني وإنفراده في فتح ومتابعة هذا الملف على أمل استكمال الخطوات العملية واهتمام وسائل الاعلام والاعلاميين اللبنانيين.
