عربي ودولي

أطباء بلا حدود: مستشفى العودة بلا أكسجين أو مواد تخدير

حذرت منظمة (أطباء بلا حدود) من أوضاع كارثية بمستشفى العودة في غزة، وقالت “نفدت من مستشفى العودة الأساسيات مثل مواد التخدير العام والأكسجين، ولا يزال بداخله عشرات المرضى، من بينهم 14 طفلًا”.

وقالت المنظمة في بيان على منصة إكس اليوم الأربعاء “على مدى الأسابيع العشرة الماضية، تعرّض مستشفى العودة للحصار وتضرر من القصف، وقُتل أفراد من الطاقم الطبي في الانفجارات، وهو آخر مستشفى عامل في شمال غزة حسب علمنا”.

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول، سيطرت القوات الإسرائيلية على مستشفى العودة بعد حصاره لمدة 12 يومًا.

وأضافت المنظمة في بيانها “تم إخراج الذكور الذين تزيد أعمارهم على 16 عامًا من المستشفى وتجريدهم من ملابسهم وتقييدهم واستجوابهم، وكان من بينهم 6 من موظفي أطباء بلا حدود، وبعد الاستجوابات، أعيد معظمهم إلى المستشفى وطُلب منهم عدم التحرك”.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية، يشن جيش الاحتلال حملة ممنهجة وشرسة على مستشفيات قطاع غزة خاصة في المناطق الشمالية.

وتدرجت هذه الحملات بين الاستهداف الجوي والمدفعي والمحاصرة والاقتحام والاعتقال والقصف، الأمر الذي هدد حياة آلاف المرضى والجرحى في مناطق عمل هذه المستشفيات.

وأمس الثلاثاء، حوّل الجيش الإسرائيلي مستشفى العودة في شمالي القطاع إلى ثكنة عسكرية، احتجز بداخلها العشرات من طواقمه الطبية والمرضى والنازحين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة في بيان “قوات الاحتلال تحتجز داخل مستشفى العودة 240 شخصًا منهم 80 من الكادر الطبي و40 مريضًا و120 نازحًا، بلا ماء ولا طعام ولا دواء، كما منعت الحركة بين الأقسام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى