محلي

بعد إطلاق مسيّرات من اليمن.. فرنسا: يجب تجنب أي تصعيد إقليمي

دعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الإثنين إلى “تجنّب أي تصعيد إقليمي” بعدما أسقطت فرقاطة فرنسية في البحر الأحمر طائرتين مسيرتين انطلقتا من شمال اليمن الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.

وقالت الخارجية الفرنسية في بيان “ندين كل الاعتداءات على حرية الملاحة”، مؤكدةً أنها تتابع “عن كثب تطور الوضع في البحر الأحمر وفي منطقة مضيق باب المندب”.

والمضيق ممر مائي إستراتيجي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، ويهدد الحوثيون بتعطيل هذا الطريق البحري ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ 66 يومًا والذي خلّف نحو 18 ألف شهيد.

وقال مصدر عسكري لوكالة فرانس برس طالبًا عدم الكشف عن اسمه إن الفرقاطة المتعددة المهام لانغدوك الموجودة في البحر الأحمر في مهمة وطنية للأمن البحري، أطلقت صواريخ “أستر 15” للدفاع الجوي بهدف إسقاط مسيّرات كانت متجهة نحوها مباشرة.

ويعد إطلاق صواريخ أرض جو للدفاع عن النفس أول عملية من نوعها للبحرية الفرنسية.

وأكدت هيئة الأركان العامة الفرنسية أنّ “اعتراض وتدمير هذين التهديدين المتميزين” تم خلال ليلة السبت الأحد، على بعد 110 كيلومترات من الساحل اليمني، مقابل ميناء الحديدة، الواقع في شمال اليمن والخاضع لسيطرة الحوثيين.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “هذا الهجوم يأتي في سياق تزايد الهجمات وأعمال القرصنة في البحر الأحمر من قبل الحوثيين اليمنيين، ما يشكل زيادة مقلقة جداً في الهجمات على حرية الملاحة في هذه المنطقة”، وفق تعبيرها.

وأضافت: “نكرر دعوتنا للحوثيين إلى الوقف الفوري للهجمات على المدنيين وتهديدات حرية الحركة والملاحة”.

وفي الآونة الأخيرة، استهدف الحوثيون سفنًا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، إلا أنّ تهديدهم السبت وسّع نطاق عملياتهم لتشمل كل السفن المتّجهة إلى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى