سياسةمحلي

الخطيب: حين ينتهون من غزة سيبدأون بِلبنان

اعتبر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب، ان “من المؤامرات التي تحاك للبنان هي الوصول إلى الفراغ في قيادة الجيش اللبناني، لذلك يجب على السياسيين ان يعوا لهذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها لبنان، لكن كما ترون لا رئيس للجمهورية او مجلس للوزراء”.
وطالب، من المسؤولين اللبنانيين، “الاتفاق على رئيس للجمهورية لاحياء المؤسسات الدستورية للحفاظ على لبنان واللبنانيين جميعا”، رافضاً اي “قرارات تتخذ بمجلس الوزراء بمصادرة أموال المودعين لصالح البنوك والدولة، وقال المسؤولية تقع على السياسيين بإعادة الودائع إلى أصحابها”.

وأكد الخطيب، ان “لبنان استطاع ان يقف بوجه مؤامرة التجويع التي يقودها الاسرائيلي بعدوانه على جنوب لبنان، كما على غزة والضفة الغربية وفلسطين”، لافتاً الى أن “المهاجرين يدافعون عن لبنان إلى جانب المقاومة التي امتشقت السلاح بوجه الاسرائيلي وكانت احدى الأركان الاساسيةالتي حمت لبنان، من الاسرائيلي لا يريد للبنان ان يستكين، فالمقاومة هي الوجه المنير بهذا الشرق امام ظلم وقساوة ووحشية الغرب وكيفية تعاطيه مع البشر”.
واشار إلى، أن “ما يحصل في غزة من خراب ودمار اوصل بعدد الشهداء والجرحى إلى 70 الف يحصل دون ان يرف للعالم جفن وقد أظهر الصورة الحقيقية للولايات المتحدة ولهذا الغرب امام العالم”.

شدد الخطيب، على أن “المقاومة التي احتضنها شعبها ونبتت في لبنان لن توفر جهدا بوجه العدوان اسرائيلي، وقد دفعت الاثمان الكبيرة من أجل التحرير والمواجهة لوقف العدوان، وهي تواجه الاسرائيلي على الحدود وتقصف مواقعه ومراكزه التجسسية ومواقع الرادارات بكل قوة، فيما تقف إسرائيل حاجزة امام المقاومة”.
واعتبر، ان “الساحة واحدة في غزة ولبنان وحين ينتهون من غزة سيبدأون بلبنان وقدوم البوارج مشروع كبير من أجل حماية إسرائيل في المنطقة وبان تعود إسرائيل إلى المنطقة من احل ان تأمر وتنهي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى