سياسةمحلي

قبلان: بري ضمانة وطن وحارس سيادة لا يلعب النرد أو اليانصيب والجهد

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً توجّه فيه الى اللبنانيين بالقول: التضحية من أجل لبنان وسيادته أقصى العطاء السيادي وهذا ما تقوم به المقاومة وسط حرب ضارية ووضع إقليمي دولي لا سابق له، ومنذ عقود من يفتعل الحرب هو المحتل الصهيوني ورعاته الكبار، وقلب المعادلة عيب، وأهل الجنوب فرسان المقاومة ورحم ميادينها وحماة لبنان وضمانة هذا البلد وسيادته توازياً مع باقي المناطق سيما البقاع المقدام، وهو الذي يعبّر عن عمق شراكة الجيش والشعب والمقاومة كمعادلة ضمان سيادي استراتيجي، والحياد بالحرب السيادية نحر للبلد وسيادته، والمجرم تل أبيب وواشنطن والأطلسي وليس من يدافع عن لبنان وسيادته ويقدم التضحيات الهائلة في سبيل الإنسان والأوطان، وغزّة بهذا المجال أمانة الله ومطلوب من كل حر وشريف سياسي وديني مسلم ومسيحي أن يحمل لواء الدفاع عن غزّة لا أن يساوي بين المجرم والضحيّة، والمقاومة بهذا المجال عين الشرف وصولجان الحق والأوطان، وها هي تخوض أخطر حرب بمقاسات دولية وإقليمية وتملك قدرات لا سابق لها، ولحظة التاريخ تنتظر الحدث التاريخي، واليوم لبنان محمي ومُصان بفضل المقاومة وملاحمها وتضحياتها، لدرجة أنّ تل أبيب وسطّت العالم لأخذ ضمانة من المقاومة فلم تحصل عليها، ولأن بعض المطابخ الداخلية الدولية تطبخ الوهم أقول: لا تأخذنّكم أوهام الدوائر الخارجية ومدرائها، ولعبة التهديدات لها أهلها، ومحاولة تعديل ألـ1701 بضاعة زائفة، والبلد ممسوك بقوة وطنية لا سابق لها، وبعض الأبواق المأجورة رخيصة جدا، وما يجري بالليل واضح لذي عينين، والسقف مصالح لبنان وسيادته فقط، وقدرات المقاومة تاريخية وبحجم التهديدات، واللعب بالنار اللبنانية خطأ جسيم يطال قلب المنطقة وصميم هيكلها، وإسرائيل قوة إجرام تعيش على أجهزة الإنعاش الأميركية الأطلسية، وقدرات الردع الصهيوني بالقعر، وما يجري بغزّة يطال المنطقة ومحيطها”.

وعن الموقف الداخلي، قال: “رئيس المجلس النيابي ضمانة وطن وحارس سيادة لا يلعب النرد أو اليانصيب، والجهد الذي يتم بذله لتسوية قيادة الجيش يكفي للتسوية الرئاسية سيما من الموفدين الغربيين الذين يجيدون طبخ السّم بالعسل، والمطلوب وطنياً ملاقاة المقاومة بتسوية رئاسية تليق بإنجازات المقاومة وتضحياتها السيادية، والحذر الحذر من السمّ الخارجي لأنّ مصالح العدو قد تختبئ وراء نصيحة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى