أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، أنّ “هناك تحديات وتهديدات عاشها الإحتلال خلال 7 تشرين الثاني لن يستطيع أن يعوّضها مهما فعل ومهما أجرم ومهما دمّر وقتل من الأطفال والأبرياء” .
وقال: “هذه التحديات سواء على المستوى الأمني أو العسكري هي تحديات أساسية وجوهرية حيث أسقط ” طوفان الأقصى” ما تبقى من هيبة الردع الاسرائيلي ومن قوة الجيش الذي لا يُقهر . ولفت عز الدين إلى أنّ الكيان الاسرائيلي اليوم أمام مأزق حقيقي وفعلي كما أن أميركا أيضاً هي في مأزق لإخراج هذا الاسرائيلي من المأزق الذي يعيشه لذلك نحن عندما أعلنا أننا نريد الإنتصار لغزة ولفلسطين وللمقدسات كانت المشاركة الحقيقية والفعلية في جبهة شمال فلسطين”.
وأردف عز الدين: “أن الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس وسائر الفصائل الفلسطينية يخوضون المعركة البرية والإلتحام اليومي ويكبّدون هذا الاسرائيلي خسائر في المعدات والآليات والدبابات”.
وأضاف، “هذه المقاومة التي ما زالت تُشعِرنا جميعاً بأن زمام المبادرة ما زالت بيدها فهي قادرة وقوية وتسير بحسب المنهجية العسكرية والأمنية التي تُمارسها في كلّ يوم والتي تؤشر على أنهم ما زالوا أسياد الميدان. وأميركا هي الأساس فيما يقوم به هذا الاسرائيلي من جرائم لإن أميركا بمجرّد أن سمعت ب 7 تشرين وما حصل استنفرت كلّ قواتها وأساطيلها وأتت بهم إلى المنطقة هي رسالة للكيان الإسرائيلي المؤقت بأن لا تخف نحن إلى جانبك ومعك و عليك أن تثبت”.
وأشار عز الدين الى، أن “استخدام حق النقض الفيتو من قبل امريكا لمنع وقف إطلاق النار كان كرمى لعيون الجيش الاسرائيلي ليتمادى أكثر في إجرامه وهذا الموقف هو موقف مُدان ويؤكد على أن أميركا هي الراعي للإرهاب الاسرائيلي وما تقوم به إسرائيل من جرائم إبادة وجرائم حرب يؤكد شراكتها في كل قطرة دم تسقط في غزة وأنّ أميركا هي من تقف وراء ذلك مما سيُعطي هذا الاسرائيلي المزيد من الوقت لممارسة الإجرام وممارسة كلّ الإرهاب ضدّ هذا الشعب الأعزل في غزة”.
وختم، “أميركا هي أمّ الإرهاب وهي التي تمارس إرهابها من خلال إدارتها للمعركة القائمة داخل فلسطين”.
