سياسة

ترايسي شمعون: إطلاق الصواريخ لحرف الأنظار عن 4 آب وهؤلاء ليسوا معارضة

اعتبرت السفيرة السابقة ترايسي شمعون أنّ “إطلاق الصواريخ في 4 آب محاولة لحرف الأنظار عن ذكرى انفجار مرفأ بيروت الذي يُعتبر “حزب الله” المتّهم الأكبر فيه”.

وقالت: “إطلاق الصواريخ من حزب لبناني من داخل الأراضي اللبنانية عملٌ إرهابيّ لأنّه يُخالف القوانين الدولية فليس الحزب الذي يجب أن يدافعه عن الأرض بل الجيش اللبناني و”حزب الله” لا يمثّل الشعب اللبناني ككلّ ولا يمكنه أن يقوم بهكذا خطوة”. 

ورأت في حيث عبر الـmtv أنّ “رئيس الجمهورية ميشال عون أن يستغلّ ما حصل اليوم على الحدود الجنوبية للدعوة إلى مؤتمر وطني للبحث في الاستراتيجية الدفاعية”، موضحة أنّ “البلد لا يمكن أن يتحمّل المزيد بعد أن أشرف على الموت”. 

وفي الملف الحكوميّ، قالت: “هناك معطيات شخصية للرئيس عون وهناك إرادة لإبقاء السيطرة بيد فريق محدد في الحكومة المقبلة ولِمَ ليس هناك رجال دولة يفكّرون في مصلحة البلد بعيداً عن الأنانية؟ وأنا ضد تكليف الرئيس ميقاتي لأنني كنت أفضّل أن يتم اختيار وجوه جديدة”. 

وأضافت: “هناك لعبة في تكليف الرئيس ميقاتي بحيث يسميه فريق سياسي ويعترض فريق آخر على التسمية ولكن النية غير موجودة وعندما يريدون أن يفرضوا شيئاً على رئيس التيار الوطنيّ الحرّ جبران باسيل فهم قادرون على ذلك”.
ولفت إلى أنّهم يريدون حكومة على قياسهم لا تشكل لهم أي خطر ويريدون أن يصلوا إلى أهدافهم “حتى لو وصل الناس عَ الأرض”.

وأردفت: “الشعب يئس من الأشخاص الذين لا يهتمون إلا بمصالحهم ورغباتهم وليس لديّ طموح وصوليّ وفرحت بعودتي إلى لبنان لو أننا نعيش بحزن”. وأوضحت أنّ “نجاح المعارضة مرتبط بالشعب اللبناني الذي سيصّوت في الانتخابات النيابية وكل شخص لا يزال اليوم في المجلس النيابي ليس من ضمن المعارضة وأقول للمستقلين في المجلس أن يستقيلوا الآن كي لا يحرقوا أنفسهم في الانتخابات المقبلة”.

وأكّدت أنّ “أساس التغيير هو الشعب والمسؤولية الأولى تقع عليه بدءاً بعدم تقاضي رشاوى انتخابية وأدرس خياراتي للترشح إلى الانتخابات النيابية”. 

وأشارت إلى أنّه “هناك احتمالاً ألّا تحصل انتخابات نيابية لأنّ المجلس الحالي هو من سينتخب رئيساً للجمهورية والأكثرية اليوم في يدهم وقادرون أن يخلقوا حججاً عدة لمنع إجراءها وإذا تطلّب الأمر يجب أن نذهب باتجاه التصعيد في الشارع منعاً لتأجيلها تحت أي ذريعة”. 

وأعلنت أنّها شاركت في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، قائلة: “كِبِر قلبي” عندما رأيت هذا الحشد الكبير وسياسياً كان مشهداً مهماً جداً لم يتوقعه أحد وهذا إنذار للسياسيين أنهم لم يتمكّنوا من “تنويم الشعب على حرير”. 

وقالت: “لم أفهم تصرّف الرئيس الفرنسي بعد 4 آب بتعويم الطبقة السياسية التي ضحكت عليه وقد تعلّم درسه ولكنه اليوم يسعى لمساعدة الشعب اللبناني”. 

وإذا لفتت إلى أنها تحترم “قائد الجيش لأنّه اضطر ليطلب مساعدات لعناصره وهذا موقف مشرف له ولدي ملء الثقة به”، اعتبرت “أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى رئيس جمهورية من خارج المؤسسة العسكرية أي أن يكون ذات خلفية اقتصادية أو اجتماعية أو دبلوماسية لأنّ العمل سيكون مرتبطاً بالمساعدات المالية وبالمشاريع والقطاع المصرفي”. 

وأعلنت شمعون أنّه “يتم نقل عدد من السفراء وموظفين في السفارات إلى الفنادق بسبب التقنين الكهربائي والمجتمع الدولي مستعد لمساعدتنا ولكن علينا أن نساعد أنفسنا أوّلاً”. 

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى