سياسةمحلي

مطر: لتطبيق القرار ١٧٠١ وإنتشار الجيش على الحدود

حل النائب ايهاب مطر ضيفاً على برنامج “حوار النهار” الذي يعرض عبر منصة “النهار”، ورأى أن “اعلان حماس طلائع الطوفان أمر مرفوض والاتفاقيات اللبنانية – الفلسطينية تحظّر استخدام السلاح الفلسطيني في لبنان”.

وقال: “بهذا الاعلان قد تريد حماس توسيع رقعة الاشتباك عبر ضم المزيد من المنتمين اليها، فكل هذا يندرج أيضا ضمن اطار محاولة اتساع شعبيتها مستخدمة العاطفة وهدفها الاساس ان تكون اقوى من حركة فتح في المخيمات تحديداً”.

أضاف: “نرفض انخراط الشباب اللبناني في تنظيمات مسلحة وموقفنا هو داعم للجيش اللبناني، اما الشباب الفلسطيني فيحق لهم أن يستخدموا السلاح في بلدهم فلسطين دفاعاً عن أرضهم، ومحاولة استخدام حماسة الشباب لضمهم الى تنظيمات مسلحة معينة قد يأخذ البلد الى واقع خطر”.

وأكد “أننا ندعم القضية الفلسطينية الى أبعد حدود لكن ليس بالعسكرة ولا بالسلاح غير الشرعي ومن يحمينا هو الجيش اللبناني ونكون خلفه”، داعياً الشباب اللبناني الى “التمسك بالدولة وبمصلحة لبنان أولاً وعدم الانجرار الى شعارات واهية”.

وبالنسبة إلى ملف قيادة الجيش العالق فرأى مطر أن “اليوم الوضع يفرض التمديد لقائد الجيش جوزاف عون نظراً إلى نجاحه ومناقبيته”.

وشدد على أن “القرار ١٧٠١ شهد خروقات عدة ولا يجب ان يكون تطبيقه حصراً على لبنان، فعلى اسرائيل ايضا ان تلتزم به ولا بد من مساواة بالتعاطي بين الطرفين”، معتبراً ان “الحل الانسب هو تسليم كامل الحدود للجيش اللبناني، وايضا يجب ان تخرج اسرائيل من الاراضي اللبنانية التي تحتلها ليفقد سلاح حزب الله شرعيته”.

وقال: “انا مع تطبيق ١٧٠١ ومن الطرفين وان ينتشر الجيش على كامل الحدود”، متسائلاً: “وما الضمانة الا تعتدي اسرائيل على لبنان؟”.

اما بالنسبة لرئاسة الجمهوية وللشغور المهيمن منذ ما يقارب العام والشهرين فرأى مطر أن “حزب الله يرهن رئاسة الجمهورية بأحداث غزة وهذا امر مرفوض لان حماية لبنان اليوم هو بأن ننتخب رئيساً للجمهورية”، معتبراً ان “من الواضح ان محور الممانعة ترك ملف رئاسة الجمهورية الى ما بعد غزة، بينما في الحقيقة الانتخاب هو صمام أمان للبنان”.

وتطرق مطر الى أوضاع مدينته طرابلس قائلا: “نعمل في طرابلس بصمت، ويجب على الشباب الطرابلسي ألا ينجر خلف شعارات تضع في يده سلاح غير شرعي”.

وختم: “نريد طرابلس السياحية ووجهة اساسية للاقتصاد والتجارة والاهم في بناء الانسان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى