عادت الاشتباكات على الحدود الجنوبية، بعد حالة الهدوء الحذر التي سادت حتى ساعات الفجر.
واعلن الاعلام الحربي في حزب الله في بيان انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:10) من ظهر يوم الأحد 3-12-2023 آلية عسكرية في قاعدة بيت هلل بالصواريخ الموجهة وأوقعت طاقمها بين قتيلٍ وجريح”.
وأعلن في بيان ثان انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:25) من ظهر يوم الأحد 3-12-2023 مواقع زبدين والرادار ورويسات العلم في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابات مباشرة فيها”.
وفي بيان لاحق، اعلن الحزب عن استهدافه عند الساعة (3:00) من عصر اليوم تجمعاً لجنود الإحتلال شرق موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة.
كما اعلن استهدافه عند الساعة (3:30) من عصر اليوم موقع الراهب وايضا موقع راميا بالأسلحة المناسبة.
بدوره، رد الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق لبنانية حدودية.
وعلق المتحدث العسكري الإسرائيلي على تطورات الجبهة اللبنانية، قائلًا: “رصدنا إطلاق قذائف على منطقة مزارع شبعا وقصفنا بالمدفعية مصادر إطلاق النار”.
وأعلن إصابة 4 جنود بجروح طفيفة بشظايا قذيفة مضاد للدروع استهدف مركبتهم في بيت هليل بالجليل الأعلى.
إلى ذلك، أغلق الجيش الإسرائيلي محاور طرقات عدّة في منطقة الجليل الأعلى على طول خط الحدود مع لبنان.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية سهل مرجعيون، وألقت القذائف الفوسفورية على وادي شبعا.
وكانت قناة “الجزيرة” أفادت أن “قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات محاذية لمزارع شبعا”، مشيرة الى “إطلاق 6 صواريخ باتجاه ثكنة زبدين وموقع الرمثا الإسرائيليين بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
كذلك طال القصف المدفعي الاسرائيلي خراج برج الملوك أطراف بلدة كفرحمام وبلدة سردا قرب مركز الجيش، كما تعرضت منطقة اللبونة في الناقورة لقصف من عيار 155 ملم .
واستهدف الجيش إلاسرائيلي بقذيفتين منزلاً في أطراف بلدة مروحين مقابل مقر الكتيبة الغانية، وكان المنزل نفسه تعرض للقصف مرات عدة سابقاً.
وسقطت قذيفة في الحرج، بين القوزح وبيت ليف.
كما طال القصف الاسرائيلي أطراف بلدات الناقورة وعيتا الشعب ورامية ومروحين، كما استهدف أطراف بلدة ميس الجبل عند سفح تلة المنارة.
وبعد الظهر، افيد عن تعرض بلدة كفركلا لإطلاق نار كثيف من العدو الصهيوني، كما تتعرض تل نحاس لقصف مدفعي.
كما استهدف القصف المدفعي المعادي من دبابات ميركافا سهل مرجعيون بقذائف عدة.
وأفادت الوكالة الوطنية أن طائرة مسيرة معادية نفذت قرابة الثالثة وعشر دقائق من بعد ظهر اليوم غارة جوية حيث استهدفت بصاروخ موجه الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة عيتا الشعب.
كما افادت عن غارة معادية استهدفت المنطقة بين راشيا الفخار وكفرحمام، وفي الاثناء، تعرضت أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي عنيف، فيما افيد عن غارة معادية استهدفت اطراف حولا ووادي السلوقي، وغارة اخرى استهدفت اطراف بلدة بيت ليف.
وعصرا، تعرضت أطراف البلدات التالية: اللبونة ، مروحين شيحين، الجبين ، ام التوت والبستان لقصف مدفعي عنيف.
وافادت “الوكالة الوطنية ” ليلا عن تعرّض أطراف “مروحين” إلى قصف مدفعي فوسفوري معادي.
وكان قد سجل صباحا تحليق للطيران الحربي الاسرائيلي المعادي في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو مرتفع، كما حلّقت طائرات العدو فوق أجواء مدينة طرابلس ومناطق الشمال بشكل دائري.
من ناحية أخرى، صرّح متحدث عسكري إسرائيلي بأن “صاروخ مضاد للدروع سقط الليلة الماضية بمنطقة مفتوحة في القطاع الشرقي للحدود مع لبنان والجيش قصف بالمدفعية مناطق عدة داخل الأراضي اللبنانية”.
وواصل الطيران المروحي التجسسي “ام كا” خرقه فوق مزارع شبعا ومنطقتي حاصبيا ومرجعيون، وصولا إلى أجواء البقاع الغربي واقليم التفاح وخاصة تلال عرمتى والاحمدية.
كما أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن العدو الصهيوني أغار مساء أمس وعلى أربع دفعات متتالية على أطراف بلدة الناقورة ومنطقة حامول وجبل اللبونة، كما استهدف منزلا غير مؤهول في بلدة بيت ليف ودمره تدميرا كاملا.
واستمر العدو الاسرائيلي في اعتداءاته طيلة الليل الفائت حتى ساعات الصباح الاولى وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء المنطقة وصولا حتى مشارف مدينة صور كما استمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الازرق.
يذكر ان قوات اليونيفيل التزمت مراكزها العسكرية خلال القصف المدفعي المعادي واطلقت اكثر من مرة صفارات الانذار من مقرها العام بالناقورة.
وعادت اعداد النازحين تزداد يوما بعد يوم في مراكز الايواء في مدينة صور.
