الصحف

عرض لودريان: تشاور لـ”الخيار الثالث”

أفادت المعلومات التي توافرت لـ»نداء الوطن» حول محادثات لودريان أمس بأن ما طرحه رئاسياً وجنوبياً، يحتاج الى ظروف مؤاتية كي يبصر النور، ومثل هذه الظروف ما زالت غير مرئية.
أما المعلومات المستقاة من أوساط عدد ممن التقاهم لودريان فجاءت على النحو الآتي:

أولاً، بالنسبة للقرار 1701، شدّد موفد الاليزيه على ضرورة التزام القرار، وهذا ما بحثه مع السلطة السياسية المتمثلة بالرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي اللذين «أكدا الالتزام التام بالقرار مع الطلب بالزام اسرائيل بتنفيذه». أما في الخلوة التي عقدها لودريان مع قائد الجيش العماد جوزاف عون، فتركّز الحديث على «أهمية استمرار الجيش في الامساك بالوضع الامني وعدم زعزعة الاستقرار»، كما تناول القرار 1701 من زاوية «استعداد المجتمع الدولي لمساعدة الجيش في كل ما يطلبه لتعزيز حضوره في منطقة جنوب الليطاني». ولفت لودريان الى «ضرورة العودة الى الاجتماع العسكري الثلاثي في الناقورة، لأن هذه الاجتماعات لها دور ايجابي في تهدئة التوتر على طول الحدود وتسهل عمل «اليونيفيل». وتحدث عن «حرص المجتمع الدولي على عدم المساس بوضعية الجيش في ظل الشغور الرئاسي».

ثانياً، بعدما حط لودريان في بكركي، كشفت المعلومات أن المسؤول الفرنسي أكد على «الاحترام الذي تكنه بلاده للبطريرك الراعي وللدور التاريخي للصرح البطريركي».

وفي الملف الرئاسي، أكد لودريان «أهمية انتخاب رئيس في أقرب وقت، لكنه لم يطرح أي أسماء مرشحة، كما أنه لم يطلب من البطريرك لائحة مرشحين، بل تحدث مجدداً عن ضرورة الذهاب الى الخيار الثالث وعدم ترك البلاد من دون رئيس في وقت قد تشهد المنطقة حرباً شاملة أو تسوية كبرى».

ثالثاً، أفادت المعلومات بأن لودريان وفي كل لقاءاته التي عقدها تحدث عن إمكانية عقد «لقاء تشاوري أو حواري للتوصل الى انتخاب رئيس». وهنا سمع الموفد الفرنسي مرات من محاوريه سواء في بكركي أو المعارضة «أن مسألة الانتخاب تتطلب أمراً واحداً، إلا وهو وقف التعطيل وفرط النصاب واحترام المؤسسات ونزول النواب الى المجلس وعقد جلسات متتالية، وعدم تضييع الوقت وانتظار كلمة سر من الخارج».

المصدر
نداء الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى