عقد اللقاء التضامني البيروتي ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني في بيروت، إجتماعا مشتركا، جرى خلاله وضع خطة لإدارة الكوارث وإطلاق غرفة عمليات في حال حدوث أي إعتداء اسرائيلي بالتعاون مع محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس مجلس البلدية عبد الله درويش. شارك في الاجتماع كل من رئيس رابطة أبناء بيروت محمد الفيل، رئيس جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” الدكتور خليل مهاوش، المنسق العام للقاء التضامني البيروتي إبراهيم كلش، رئيس “المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت” الإعلامي محمد العاصي، رئيس “تجمع الشباب الإجتماعي لأبناء بيروت” عدنان استانبولي، رئيس رابطة بيروت الحضارية محمود المغربي، رئيس هيئة الإغاثة البيروتية الإنسانية خالد الحاج عمر، منسقة جمعية “رعاية الأسرة اللبنانية” منال الشحيمي، الفنان البيروتي محيي الدين القرى، رئيسة مجموعة الابطال الدامجة هدى المجذوب، رئيسة مجلس سيدات العاصمة منى عيتاني، رئيسة جمعية “اللجنة النسائية في الطريق الجديدة” سلوى حبلة، الكابتن جمال الخطيب، محمد الربعة من الفعاليات الرياضية، رئيس جمعية “حفظ النعمة” احمد عبد العال، رئيس جمعية “الإنماء للشؤون الخيرية” الشيخ موسى مطر، الامين العام لحزب النجادة عدنان الحكيم، نادر راجي و ثائر دبدوب من جمعية “أمان”، منسق جهاز الإنقاذ المدني الدكتور رامي صالح، محمد عبد الحفيظ وهاشم ابو الحسن من الدفاع المدني الفلسطيني، عماد زين الدين من تجمع شباب كركاس، محمد دبدوب من الكشاف الفلسطيني، هيثم كردي من جمعية الهلال الوطني اللبناني، محمد شومان من “تجمع شباب بيروت”، رئيس جمعية “الغد للإنماء الإجتماعي” نبيل حنين، يوسف الحارث من “ملتقى شباب بيروت”، عماد الأسطة من جمعية “شموع بيروت” مصطفى عباس عن مجلس أمناء العاصمة, رئيس “الجمعية الوطنية الإسلامية” المحامي محمد مكي، قاسم الحاج من جمعية “النجوم”, خالد زهران من “تكتل الجمعيات والروابط لدعم المقاومة في فلسطين”, العميد سمير أبو عفش ومنسق اللقاء التضامني البيروتي إبراهيم كلش.
الفيل
بداية تحدث الفيل منوها بجهود محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود ورئيس مجلس البلدية ل”عملهما على إإطلاق غرفة العمليات لإدارة الكوارث وخطة طوارئ تحت إشراف قيادة الجيش اللبناني لتفادي أي أمر أو عدوان يطال لبنان من العدو الصهيوني وكذلك بالتنسيق مع الجمعيات والروابط الفاعلة والتي تعمل بمجال الإغاثة والإسعاف والإنقاذ والعمل الإنساني والإجتماعي والطبي والإستشفائي والغذائي في مدينة بيروت”، مشيدا بمواقف تضامن لبنان مع اهالي فلسطين عامة وغزة خاصة، كما تم التباحث حول الأوضاع العامة وخاصة الأحداث الأخيرة و انعكاساتها على لبنان.
المشاركون
وكانت كلمات لكل من الربعة، مكي، الحكيم، دبدوب، أبو الحسن، زين الدين، عبد العال، حبلة، المجذوب، العاصي، عمر، ابو عفش، الكردي وكلش، أكدت “ضرورة التنسيق مع اللجان الأهلية في المناطق للتباحث بموضوع توعية المواطنين والمقيمين من مخاطر الحرب ووضع خطط لخلية ألأزمة، وكذلك إحتواء الإخوة النازحين وإيوائهم وتأمين كل الإحتياطات لهم من مأوى ومأكل وطبابة وخاصة حليب الأطفال”.
واستنكر اللقاء التضامني “الإعتداءات الصهيونية التي حصلت وتحصل في كافة المناطق وخاصة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على “ضرورة وضع الخطط الخاصة لحماية المناطق والأحياء من سرقات وتخريب واستباحة العاصمة بيروت. كما تم شرح الهواجس والمخاوف التي يعيشها البيارتة بظل الأزمة الإقتصادية والمالية مما يؤدي لإنتشار عصابات المخدرات وتفشي السرقات وضرورة ملاحقة ومعاقبة العابثين بأمن واستقرار العاصمة بيروت التي تعمل من أجل أن تبقى قلعة العمل الثوري الفدائي والإنساني ضد العدو الصهيوني”.
كما أكد اللقاء “تضامنه مع الشعب الفلسطيني”.
وإتفقت جمعيات اللقاء التضامني البيروتي على أن “تكون إجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة التطورات وللتباحث بالشؤون البيروتية وإنعكاس تطورات الحرب التي تحصل في فلسطين من قبل المغتصب الصهيوني لأرض فلسطين”.
