محلي

اللقاء الوطني للهيئات الزراعية: إطلاق العدو النار على المزارعين والمدنيين في هونين والوزاني إرهاب الضعيف العاجز

رأى اللقاء الوطني للهيئات الزراعية في لبنان، في بيان، ان “الاعتداءات الوحشية التي تقوم بها عصابات الكيان الصهيوني باطلاقها النار على المزارعين والمدنيين اللبنانيين وآخرها على مزارعي هونين الشرفاء اليوم وعلى سيارة رابيد مدنية في الوزاني،   هي نوع من انواع النازية المتجددة والارهاب المتجذر في ماهية هذا الكيان العدواني العنصري السرطاني، آفة الوجود البشري المترجم اعتداء وقتلا للاطفال والنساء وترويعا للمزارعين  الآمنين، وهو ارهاب الضعيف العاجز عن المواجهة في الميدان، المنخنق في شرذمة عدوانه، الفاقد للامل بالبقاء”.

واعتبر أنه “اذا كان شذاذ افاق بني صهيون يظنون انهم بمحاولاتهم ترويع المزارعين المسالمين سيقتلعونهم من ارضهم أو يمنعونهم من العمل فيها، فهم لم يدركوا بعد أن اللبناني الجنوبي أرضه وروحه صنوان وانه بأعينهم الكيان الواهن الزائل، ولو جمع واستعمل جميع وسائل القتل والفتك في العالم فلن يحرك شعرة من رمش مزارع جنوبي حر، وان المزارعين اللبنانيين متجذرون في ارض الفداء وجذورهم تصل الى ما بعد حيفا والقدس لتلتقي احرار فلسطين الحبيبة وتقضي على الاوهام الصهيونية الخبيثة. ان جميع هذه الاعمال العدوانية التي يرتكبها الصهاينة هي من علامات الاحتضار والزوال والاندثار لكيانهم المؤقت. واذا كان الارهابيون الصهاينة يظنون ان احراقهم لاشجار الزيتون وقصف الحقول والمناطق الآهلة بالفوسفور الابيض، ومنع مزارعي الزيتون من جني مواسمهم سيمر دون عقاب فانهم واهمون اشد الوهم، هم ومنظومة الدول الاستعمارية التي تدعمهم بالمال والسلاح المحرم دوليا،  وتشجعهم على ارتكاب المجازر الارهابية والدمار الشامل، وان مصير الصهاينة ومصير  الدول الداعمة لهم لن يختلف عن مصير جميع الامبراطوريات الاستعمارية التي سقطت واندثرت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى