سياسةمحليمقالاتمقالات خاصة

بين غزة وجنوب لبنان.. ألاعيب جديدة من باسيل طمعاً بالكرسي

كتب مصطفى عبيد لقلم سياسي،

مرة جديدة يهرع جبران باسيل لاستغلال القضايا الوطنية، والعالمية لتحقيق أطماعه وأهدافه السياسية ولتنفيذ خططه الدنيئة في تقسيم البلاد وإضعافها، والإمعان في انهيارها وتدميرها.

وهذه المرة ها هو يستغل تضحيات أهل غزة الشرفاء، ومغازلة الحزب من بوابة نجل النائب محمد رعد علَّه ينال رضى محور الممانعة فيعطوه كرسي الرئاسة هديةً له على بيانه المحب، اللطيف الذي لا يشابهه بشيء.

المخجل المعيب هو قيام باسيل من خلال محتوى إعلامي تحت عنوان “دقيقة مع جبران” بالمتاجرة بدماء أهل غزة، وتضحيات الإعلام، والإشادة بوائل الدحدوح كمدخل لمغازلة الحزب بشخص النائب محمد رعد، وكأنه يقول لهم أنا معكم ولو فتحتم الحرب، ودمرتم بيروت، ولبنان، المهم أن يبقى قصر بعبدا، والكرسي الشاغر ليكون لي كمكافئة على عودة الابن الضال.

هذا هو باسيل الذي لم يضجر من التغيير، والتبديل بين الحلفاء والأعداء علَّه يقبض على أنفاس البلد من بوابة بعبدا، والخوف من أن يصدقه أي طرف داخلي أو خارجي فيهديه البلد على طبق من فضة للإجهاز على ما استطاع النجاة من عهد عمه الفاشل.

باختصار دقيقة مع جبران هي محاولة جديدة للعب بأقدار البلد، ومن المؤكد أنه لا يريد أي عاقل أن يقضي دقيقة مع جبران، فكيف لنا أن نقضي ست سنوات تحت إمرته؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى