أشار وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم، في كلمة خلال “مؤتمر العمل الإسلامي” الذي اقامته “منظمة التعاون الإسلامي” في العاصمة الأذرية باكو، إلى “أنني أنتهز هذه الفرصة لأزف إليكم كوكبة من الشهداء اللبنانيين الذين قضوا هذه الليلة بعدوان إسرائيلي غاشم، وبينهم ابن رئيس أهم كتلة نيابية برلمانية لبنانية النائب محمد رعد واسمه عباس، الذي قضى مع كوكبة من رفاقه الشهداء دفاعًا عن لبنان ومشاركة لأهلنا في فلسطين وفي غزة العزة”.
ولفت إلى “أننا في لبنان لم نعد ضعفاء، فمن يعتدي علينا نرد له الصاع صاعين، وهذا ما فعلناه مع العدو الإسرائيلي حين هزمناه عام 2000 وأخرجناه مذلولا مدحورا من أرضنا، وإن الأمة التي لا تشعر بالاقتدار تشعر بعقدة النقص”.
وفي تعليق على الحرب الإسرائيلية على قطاغ غزة، شدد على “أننا نحن الدول الإسلامية والعربية، لا ينقصنا أي شيء، لدينا كل الموارد البشرية والطبيعية وثروات الأرض تحت أقدامنا. لذلك أنا أطلق هذه الصرخة باسم كل طفل في غزة وباسم شهداء لبنان أيضا، لبنان الذي يتعرض في هذه اللحظات لغارات جوية إسرائيلية. ورغم أن المقاومة ترد للعدو الصاع صاعين، في قلب مستوطناته، لكننا نؤكد أن الحل هو بعودة شُذاذ الآفاق إلى الدول التي أتوا منها وتعود فلسطين إلى أهلها بكل تنوعاتهم وبكل أديانهم”.
وأشار بيرم إلى “أننا في لبنان رغم أننا نقاوم المحتل، لكننا نقاوم باللحم الحي وندير إداراتنا عبر ثقة مع المواطنين الصالحين لنكرس نموذجًا جديدًا يعطي للمواطن صفة المواطنية وللدولة الصفة المؤسساتية لننطلق نحو المعاملات الإلكترونية والتطور”.
