سياسةمحلي

حدادة: ما هو مقبل سيكون أصعب والخاسرون كثر

رأى الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة، أن “ما هو مقبل سيكون اصعب وادقا والخاسرون كثر”، وقال في بيان:  “كما في بداية عدوان ٢٠٠٦،أيضا منذ ٧ أوكتبر،كانت ثقتنا كبيرة بالنصر،ثقتنا مطلقة بالمقاومة،وفي صمود شعبنا وتصميمه على النصر.وها هي دماء أطفال غزة ونسائها والشيوخ،كما المقاومين،في غزة ولبنان واليمن والعراق،ها هي دماء الشهداء الصحفيين والأطباء والجسم الطبي، تنتصر على الات الحديد والنار،الذي لا يملك العدو سواه.انها المرحلة الأولى،التي سيعود بعدها العدو أكثر شراسة، لأن ما خسره وسيخسره ليست معركة او حتى حربا.بل هو مبرر وجوده ووظيفته”.  

وتابع: “لذلك ما هو مقبل سيكون أصعب وأدق، الخاسرون كثر، الصهاينة والعدو الأميركي،واتباعه في أوروبا، كما المتحولون للتطبيع في العالم العربي،كما المتمسكين بأوسلو، انه السقوط المريع لكذبة الدولتين.وانتصار التمسك بفلسطين الواحدة الحرة، المتكاملة مع شعوب عربية تنتصر لها وشعوب حرة في العالم،ليست جنوب افريقيا وبوليفيا وكوبا وفنزويلا وايران وايرلندا الا أمثلة لها”.

وختم حداده: “أخيرا لنحافظ على دماء الشهداء وتضحياتهم،لنتمسك بحلم الوضع أوراقنا بحضن هذا الحلم، وحذار وضع الانتصار في حضن أنظمة عودتنا المساومة،ووضعت أوراقها في يد الولايات المتحدة الأميركية.والا ستعطي العدو بالسياسة ما خسره في المعركة. الخلود للشهداء  ،المجد للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى