دان رئيس تجمع “كلنا لبيروت” الوزير السابق محمد شقير في بيان، “الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها إسرائيل وأدت إلى اغتيال الإعلاميين في قناة الميادين فرح عمر وربيع المعماري أثناء قيامهما بواجبهما المهني والوطني في جنوب لبنان الذي يتعرض لعدوان غاشم ومستمر”.
ورأى شقير أن “هذا الاغتيال الذي استتبع بجريمة قتل مدنيين داخل سيارتهم، يظهر بما لا يدع مجالا للشك أن العدو الاسرائيلي، يسعى عبر عدوانه المتكرر وجرائمه المكشوفة إلى جر لبنان الى حرب، يسعى من خلالها بنيامين نتنياهو الى الهروب من أزمته السياسية داخل الكيان ومن إخفاقاته في الحرب على غزة التي يتكبد فيها خسائر فادحة عبر ارتفاع عدد قتلاه من الضباط والجنود وتدمير الآليات والمدرعات ومن الآثار النفسية على معنويات جيشه”.
وأشار إلى أن “إصرار العدو الإسرائيلي على استهداف الجسم الإعلامي بشكل دائم ومتكرر، يبين بوضوح الوجه القبيح لهذا العدو الذي ضاق ذرعا بتسليط الضوء على جرائمه واخفاقاته”، لافتا إلى أن “هذه الجرائم لن تزيد اللبنانيين إصرارا على التشبث بحقهم ورفض الاعتداءات على أرضهم وعلى الوقوف خلف دولتهم وجيشهم للدفاع عن كل شبر من أرض الوطن”.
وعزى عائلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري وكل الجسم الاعلامي في لبنان وعائلات جميع الشهداء الأبرياء، سائلا المولى “أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.
