مقالات خاصة

المقدم في ذكرى ٤ آب: آلام ضحايا الانفجار واحلام شباب لبنان ستكون اقوى من أسياد النيترات”

اعتبر رئيس حركة العدالة والانماء المحامي صالح المقدم لمناسبة السنوية الأولى لانفجار بيروت أنه انقضى عام على زلزال بيروت وماذا عسانا أن نروي ما حدث لأم الشرائع وعروس البحر الأبيض المتوسط بيروت فهي لحظات لا يمكن أن ينساها أي إنسان وكل لبناني له قصة خلال لحظات الانفجار، هي لحظات قليلة كانت كفيلة بتدمير حلم كبير، حلم كل شاب وشابة آمنوا بأن لبنان وطن نهائي لطموحاتهم وآمنوا بأن لبنان سيشهد تغيّراً جوهرياً بعد ثورة ١٧ تشرين وسيصبح دولة قابلة للعيش.  

ماذا نقول لمن استشهد لأجل هذا الحلم لأجل الحرية والسيادة لبناء دولة واحدة ذات سيادة، ماذا نقول لرفيق الحريري الذي انتشل بيروت ليعمٌرها بعد دمار حرب الٱخرين على أرضنا  لتدمرها اليوم عصابة تحكٌمت بالبلاد والعباد وبكل وقاحة ما زال يتجرأ أسياد العهد ومن يغطيهم أسياد النيترات بالتباكي على دماء الشهداء وعنين آلام الجرحى ودموع أطفال الشهداء متناسين أن فسادهم وصفقاتهم واجرامهم واهمالهم فجّرونا وقتلونا ودمّرونا.

سنقول لأسياد العهد واسياد النيترات لقد حان وقت الحساب لأن آلام ضحايا الانفجار واحلام شباب لبنان ستكون اقوى منكم ومن ورائكم. ونختم بالقول صرنا بآخر سنة ٢٠٢١ وصار حلم اللبناني تأمين الدواء والكهرباء والطبابة والحليب والوقوف بطوابير المحطات لتأمين المحروقات، نعم عهدكم وحده أوصلنا لهذا الدرك الاسفل من الجحيم لكن يوم الحساب آت آت لا محال فعدالة الأرض سنحققها في الساحات أما عدالة السماء فآتية حتماً وكلنا أمل أن تكون شرارة 4 آب هي الأمل لإعادة بناء وطن نحلم به ويكون على قدر طموحات اللبنانيين.

المحامي صالح مقدم

رئيس حركة العدالة والإنماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى