بقلم رئيس تحرير موقع ” قلم سياسي “
لا يختلف إثنان على أن الإستهداف لا يكون إلا لشخصية تحمل مشروعاً نهضوياً يرتقي به شاغله من مجرد حاِمِلٍ لمنصب تشريفي يُنسى بمجرد إنتهاءِ مدته الى شخصية مؤثرةٍ فاعِلةٍ ذهبية العهد تفاعليةٌ تناغمية مع المحيطين بها والساعين لإنجاحِها ورفعِها فتكون نبراساً ودافعاً لإستكمال الخلف لها .
كما أنه لا خِلاف بين إثنين على أن الفشل في إثبات نزاهة النفس والعمل، كما الرسوبُ في إمتحان نجاح الذاتِ هو الدافِع الأكبر لتسليط سِهامٍ ورقيةٍ حِبرُها مِن إفتراء وأحقاد على نجاحات الغير وليست سوى أزاميلَ مِن بِلور تُضرب في تماثيلٍ منحوتة من صدق ونجاح وتألق ومثابرة لا تبرح أن تتكسر مِن الضربة الأولى على صخرة النزاهة والعمل المشهودين .
“المحامين الأحرار”
عبر رسائل على الهواتف للمحامين تطالب بمحاسبة النقيب محمد المراد قام أحد الموتورين والمتأثرين بالسينما بإنشاء مجموعة أطلق عليها(المحامين الأحرار ) مستغِلاً وجوده كمستشار في إحدى المواقع وتصرف منفرداً بنشر بيان للمحامين الأحرار الوهميين على الموقع الذي يترأسه ويدير تحريره كِبارٌ مِن الإعلاميين الذين أولوه ثقتهم دون درايتهم بحقيقته والذين سارعوا بُعيد قراءة البيان لسحبه من الموقع كما سحبت ثقتهم به وعملوا على توبيخه أشد التوبيخ ووضعه عند حده
وذلك لسببين:
أولهما : عدم أخذ الموافقة المُسبقة على النشر قبل إثبات التهم الموجهة وذلك لمصداقيتهم ولرفضهم الإتهام اللامثبت وإحترامهم لأنفسهم ولموقعهم .
وثانيهما : التحقق من إنجازات ونزاهة النقيب المراد الذي لا تنطبق أي مِن احرف الحسد المُصاغة في البيان على إنجازاته ولا على مسيرته ولا على إسمه وهو الحاصل على نسبة تصويت وثقة بنسبة ٨٣% في إنتخابات النقابة .
المتضررون مِن النجاح والخائفون مِن المحاسبة يقعون دائِماً بشرور أعمالهم فيحفرون الحُفرة ويقعون فيها لأنهم حفارون أغبياء والحق لا يُسانِد الأغبياء ولا يكون معهم وإلا لن يكون حقاً .
هنيئاً للنقيب مراد رميهُ بسهام الافتراء فلا يرمى إلا المُثمِر من الشجر والعاِمِل بنجاح بين الناس والمؤثِرُ الناقِش لمواقفٍ في عمله.
لم يرَ الغِرُ ولم يسمع كلام الله تعالى : وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
يرى الله تعالى الأعمال والرسول والمؤمنون مِن بعده فما أبعد الغِرَ عن الرؤية .
