مقالاتمقالات خاصة

بالتزامن مع إطلالته الثانية.. أين صواريخ حيفا؟ أم هي خطابات ومجرد كلام؟

كتب مصطفى عبيد لقلم سياسي،
يطل علينا اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ليصم آذاننا بخطاب لا معنى له، ولن يقدم أو يؤخر، فإطلالته اليوم لن تكون سوى عبارة عن ساعة أو ساعة ونصف من الترهات، وعرض العضلات، والتهديدات الخاوية التي لم تعد تقنع إلا أتباعه البلهاء، ومرتزقته الخانعة لمشروع الخميني.
والسؤال هنا أيها السيد، عن ماذا تريد أن تتحدث؟ عن قتلاك المجهول مكان وفاتهم بين جنوب لبنان أو حلب؟ أم ام هل ستعلن انتصار باسقاط العامود اخيراً؟ وما هي وعودك الجديدة؟ تبريراتك؟ تلفيقاتك؟
أيها السيد اخترت الكلام في وقتٍ كان الأجدر لك أن تفعل، وبينما تخاذل جميع قادة الدول العربية والإسلامية عن نصرة غزة، ظنت الشعوب أن الخلاص على يديك، ليتبين لهم الوجه الحقيقي لحزب الله، هذا الحزب الفارسي صاحب المشروع المدمر للإسلام تحت شعار الملالي والخميني.
يا حضرة السيد، لم يعد هنالك أي داعي لإطلالتك، وخطابك ليس سوى ذرٌ للرماد في العيون، فقد أصبح عدد شهدائنا قرابة ١٢ ألف شهيد، بينهم ٥ أو ٦ آلاف طفل قد نالوا شهادة الآخرة، تاركين لك ولأمثالك شهادات وأوسمة الخزي، والعار في هذه الدنيا.
باختصار بعد تدمير ٧٠٪ من غزة، وتدمير البنى التحتية، واستشهاد عشرات الألاف، وتهجير أهل غزة، وتدمير المستشفيات، واستهداف المدنيين العزل، بينما ميلشياتك تتسلى باستهداف العامود، يا حضرة السيد إطلالتك لم يعد لها معنى، و “بالناقص من هالخطاب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى