شدد عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني على “ضرورة تغليب الحكمة في هذه المرحلة الدقيقة”، وقال: “الوضع لا يحتمل مزايدات أو مغامرات غير محسوبة أو خطوات شعبوية تؤدي لانزلاق لبنان إلى مجهول أكثر ألما من الواقع الذي نعيش”.
وأكد البعريني أثناء لقائه شخصيات اجتماعية وبلدية واختيارية وشعبية واجتماعية من مختلف المناطق في مكتبه بالمحمرة، “وجود هدفين أساسيين في هذه المرحلة، الأول دعم غزة ومناصرة الفلسطينيين بوجه الإرهاب الاسرائيلي، ومحاولة الإبادة التي يتعرضون لها، والثاني حماية لبنان من أي تطورات دراماتيكية”.
واعتبر البعريني خلال استقباله وفدا من عرب خلدة برئاسة أبو زيدان أن “التطورات الميدانية على الحدود الجنوبية تؤدي دورها بإشغال العدو عن هدفه بالاستفراد بغزة، من دون أن تؤدي إلى نقل مشاهد الدمار والمجازر إلى لبنان أيضا”.
وأشاد ب”حركة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي العربية واتصالاته ولقاءاته مع المسؤولين الأجانب والتي تركز كلها على حماية لبنان ومنع توسع الحرب في الداخل، والوصول إلى وقف الحرب في غزة”.
وعن الحملات السياسية الداخلية اللبنانية والسجالات الحاصلة، قال: “أسف لأننا نقدم بانقسامنا أكبر خدمة للعدو بدل أن نكون موحدين في هذا الظرف الدقيق، ونتعالى على الخلافات ونبادر لانتخاب رئيس يضمن انتظام المؤسسات لتقوم بدورها في هذه المرحلة، وبخاصة عندما دخل الشغور عامه الأول وهو مرشح للاستمرار في ظل غياب النية الحقيقية للخروج من حال المراوحة القاتلة، التي تزيد من أزمات الوطن والمواطن”.
