كتب حميد خالد رمضان لموقع “قلم سياسي”:
بالأمس القريب كتبت مقالا انتقد فيه بشدة موقف النائب الهجين كميل دوري شمعون الذي عبر بوقاحة عن شماتته بما يحصل لأهلنا في غزة،معتبرا ذلك إنتقاما
منهم للذين قتلوا في الدامور على يد الأخوة الفلسطينيين حسب زعمه،أما بخصوص ما كتبته عن نائب حزب القوات اللبنانية في طرابلس المدعو “إيلي خوري” كان إستنادا لمقال ارعن مزيل بتوقيع”إيلي خوري” كونني إتصلت
بمن أثق بهم لأعرف حقيقة هذا الشخص فجائني الجواب(صاحبكم النائب القواتي إيلي خوري)عندها كتبت مقالا إنتقده بشدة،وبعد سويعات من نشر مقالي جائني إتصالين يؤكدان لي أن النائب القواتي في طرابلس ليس هو صاحب المقال وأن الكاتب الحقيقي له هو المدعو”إيلي خوري”صاحب شركة(ساتشي أن ساتشي) لذلك بادرت فورا الى توضيح ما حصل لكوني ارفض
رفضا مطلقا الظلم المعنوي والمادي لأي كان،زائد أنني على إستعداد دائما للعودة
عن خطأ سببه تشابه بالأسماء والشهرة وثقة في غير محلها بأشخاص كنت احسبهم اهلا لها،وبالتالي اتقدم بإعتذاري
للمدعو (إيلي خوري) نائب حزب القوات اللبنانية في طرابلس،وهذا الإعتذار لا يعني أنني لن أكتب ضده إذا اخطأ وليس هو بداية لصفحة بيضاء معه أيضا
لأنني لي عليه وعلى غيره من المآخذ الشيء الكثير،وبالتالي عندما يحين الوقت سأوضح موقفي السياسي منه ومن حزبه ..
