محليمقالاتمقالات خاصة

طوارئ حكومة ميقاتي.. خطة تسول وتوسل وتنكيس أعلام

كتب مصطفى عبيد لقلم سياسي،

في ظل ما تعانيه غزة حاليأ من عدوان همجي للعدو الإسرائيلي، والمناوشات البهلوانية بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي على الحدود الجنوبية، على أمل أن يسقط عامود الإرسال الذي تستهدفه عناصر الحزب يومياً بصواريخها وللآن ما زال صامداً كدليل على جدية تعاطي الحزب مع هذا العدو الغاشم.

في ظل كل هذه الأحداث الجارية تطالعنا وسائل الإعلام المحلي يومياً بجرعة مضاعفة من الأخبار الحكومية والوزارية حول لقاءات واجتماعات ومشاورات لوضع المئات من خطط الطوارئ في حال حصول حرب في لبنان.
الحكومة التي لم تفلح يوماً في أي خطة وضعتها خلال أيام السلم، تحاول إيهام العالم يومياً بأنها تعمل بجد استعداداً للحرب من خلال خطط الطوارئ الخاوية من أي مفاعيل بحكم أنها صادرة عن حكومة عاجزة لبلد بلا رئيس منهار اقتصادياً، واجتماعياً، ومتفلت أمنياً.

حكومة لا تستطيع ضبط حدودها، ولا ضبط أسواقها، أو شوارعها، أو إداراتها، أو ضبط جشعها وفسادها، فكيف لها أن تضبط الوضع في حال حصول حرب لا قدر الله، مع العلم أن سلاح الحزب لن يرتفع بوجه العدو الصهيوني كما رفع بوجه أطفال سوريا وأبناؤها، ولن يكون هنالك حرب لنصرة غزة، و إطلالة نصرالله الجمعة ستكون فارغة من كل شيء إلا من التفاهات والترهات و”الكلام الفاضي”.
باختصار إليكم مضامين خطة طوارئ ميقاتي ووزرائه الجهابذة التي هي عبارة عن ثلاثة بنود أساسية لا رابع لها:
أولاً: ميقاتي يعلن تنكيس الأعلام والحداد على أرواح الضحايا والشهداء.
ثانياً: ميقاتي ووزراؤه يتوسلون المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، هذا المجتمع الدولي نفسه الذي رفض نصرة أطفال فلسطين وشهداؤها.
ثالثاً: رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزراؤه كلٌمن موقعه يتسولون على أبواب الدول والمنظمات ليحصلوا على فتات المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، ولإعادة إعمار بلد لم يبقى منه سوى اسمه.
وكل خطة طوارئ وأنتم بخير


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

مصطفى عبيد

كاتب ومحلل سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى