سياسةمحلي

القرم: خطة إحتياطيّة للإستجابة لأي طارئ !

أكّد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني قرم، أن “الوزارة وضعت خطة احتياطيّة لأي حرب قادمة لمنع فقدان الاتصالات في لبنان”.
وأوضح، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، أن “الخطة التي عملوا عليها هي استبدال الأجهزة بستلايت خاص في حال حصول أي عمليات عسكرية واستهداف ماركز الاتصالات لإبقاء الخدمات الإسعافية كالصليب الأحمر والدفاع المدني وغيرها جاهزة”.

وأشار القرم، إلى أن “الخطة التي وضعت لا تحتاج إلى تمويل ضخم ولن يتم الطلب من مجلس الوزراء أي مبالغ مالية، إلا أنهم اضطروا إلى اتخاذ قرار مهم في الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات في لبنان أوجيرو بتحويل مبالغ بالعملة الأجنبية (الدولار) كانت مخصصة لأمور خارجية، وتحويلها للخدمة في القطاع الداخلي للاستجابة لأي طارئ، مبيّنا أن العوائق عادة ما تكون بالتمويل، وبالتالي فإن الوزارة لن تواجه عوائق نظرا لوجوده”.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 تشرين الأوّل الجاري، عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.

وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
ومنذ تصاعد النزاع بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، ارتفعت حدّة التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله”، قصفًا مدفعيًا متقطّعًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى