مقالات

حزبيّ الوطنيين الأحرار، والقوات اللبنانية، عادت حليمة لعادتها القديمة


الرئيس السابق كميل نمر شمعون: رئيس
خلّف(حمارين)دوري وداني،و ( …..)خلّف رئيسين بشير بيار الجميل،وامين بيار الجميل،مقولة مشهورة له تناقلتها صالونات لبنان الإعلامية والسياسية والإجتماعية،وياليت الأمر إقتصر على ولدين حمارين بل وصل الى حفيده(كميل دوري كميل شمعون)وللأسف هو نائب حالي في المجلس النيابي الموقر!!!حيث ذهب هذا
الحفيد في(حمرنته) الى مرتبة لم يصل إليها ابيه الحي(دوري كميل شمعون) ولا عمه الميت(داني كميل شمعون)و السبب الذي دعاني الى كشف المستور الشمعوني ونكأ الماضي تغريدة تنضح بالشماتة وتتقيأ حقدا اطلقها (كميل دوري كميل شمعون) تعليقا على ما يحدث بفلسطين وبالذات(غزة) وإليكم نص تغريدة نشرها
الحمارحفيد الرئيس كميل شمعون على حسابه عبر منصة”إكس”:
(((هيدي منشان يلي وجعو قلبو،قطرة دم شهيد “مسيحي” بتسوى كل فلسطين
باعو ارضن وإجو يحتلّو أرضنا))) مع صورة للقتلى الذين سقطوا أبان الحرب الأهلية في(الدامور)..
هذا الكميل الكامل في نقصانه الإنساني أعادني مرة أخرى الى احداث مضت كنا نحرص على عدم العودة لذكرها،ولكن للأسف هي ثقافة عقائدية عنصرية مترسخة بالإباء والأبناء والأحفاد،ولكن لا عتب عليه فهو حفيد (حمار) لإبن وصفه
جده كميل نمر شمعون بالحمار ايضا ..
*إيلي خوري نائب حزب القوات اللبنانية في طرابلس ونائب سمير جعجع في الندوة البرلمانية،مع أنه يجب أن يكون نائب طرابلس في كلتا الحالتين،ولكن بان على حقيقته الطائفية البغيضة من خلال موقفه عن ما يحدث في غزة خاصة وفلسطين عامة،على قاعدة(الطبع غلب التطبع)..
*بعد كميل شمعون الحفيد جاء موتور ومعتوه آخر ومن نفس المدرسة التي ذقنا الأمرين على يديها جراء ثقافتها الطائفية والعنصرية،وللأسف هذا المعتوه اسمه(إيلي خوري)
*هذا الإيلي القواتي ما كان ليكون نائبا لولا دعمنا المطلق له،وهذا الدعم ما جاء عبثا،ولكنه جاء من منطلق وطني بحت
للئم جراح الحرب الأهلية(1975) وحرصا على العيش المشترك،وتحالفا وطنيا سياديا يخرج وطن الأرز من ازماته المتتالية،وإنفتاحا يعيد التواصل بين مكونات الوطن الواحد،ويرسخ في اجيالنا ثقافة المواطنة،وينسخ إرث فتنوي من ذاكرة ابناءنا واحفادنا لتاريخ صفحاته سوداء تلطخنا جميعا بدون إستثناء بنجسها ووسخها ودنسها، ولكن تأبى النفوس المريضة المتعششة فيها جرثومة الطائفية كابرا عن كابر والعنصرية والفخر النخبوي بالذات الذي
عبر عنه بوقاحة تكبرية مسؤول الدائرة الإعلامية بحزب القوات اللبنانية(شارل جبور)..
كنا متأكدين الى حد كبير ان حزب القوات اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار
تحرروا من أسر ثقافة(الجبهة اللبنانية) وثقافة التمييز العرقي والطائفي،ومفردات التجييش الطائفي ولكن للأسف خاب ظننا بهم بل وصدمنا بموقفهم أللا إنساني وأللا أخلاقي تجاه ما يحصل لأهلنا في فلسطين، ومع ذلك لا نزال نحرص على إستمرار الشراكة الوطنية معهم إنطلاقا من ثوابت وقناعاة ترسخ وحدتنا الوطنية تحت مظلة إحترام شعور الشريك الآخر بعيدا عن إستجرار ابجدية خطاب صراعنا الماضي فيما بيننا، ولسنا نادمين على تخالفنا السياسي معهم بل على العكس
تماما لأننا مؤمنين بصحة ما فعلناه وما زلنا ولكن علينا ان نقول الحقيقة مهما كانت قاسية لأنها الطريق الوحيد السالك الآمن لنا جميعا في الحفاظ على عيشنا الواحد ضمن إحترام متبادل لخاصية كل منا ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى