سياسةمحلي

رعد: لسنا طرفاً مراقباً ونقوم بما علينا

أشار رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إلى أنَّ, “الدلال والترفيه الذي يعيشه العدو بفعل دعم أوروبا وأميركا وحمايتهم له، هو الذي منحه فرصة أن يستبيح غزة وأن يدمر فيها الأبراج والأبنية والأحياء والمستشفيات والبيوت، وينتهك الأعراض والنساء والأطفال والشيوخ، وكأنه لا يوجد لا قانون دولي ولا مجلس الأمن ولا حقوق إنسان، وابتلع الغرب كل شعاراته حول حماية حقوق الإنسان لأن شعار حقوق الإنسان شعار منافق وكاذب يرفعه الغرب من أجل أن يحفظ إنسانه فحسب، أما إنساننا المسلم والعربي فلا حقوق له في نظر الغرب”.
وخلال الحفل التأبيني الذي أقامه حزب الله للشهيد محمود بَيز في حسينية بلدة مشغرة بحضور فاعليات علمائية وسياسية وحزبية وحشد من أبناء المنطقة, شدد رعد على “أننا جزء من التصدي لهذه العدوانية ونحن لا نقصر ولم نقصر، والخبير يعرف أهمية ما نفعل”.

وأضاف, “لكن نحن لسنا معنيين بأن نواكب ثرثرات المثرثرين هنا وهناك ولسنا معنيين بأن نقدم كشف حساب لما نفعله لأحد على الإطلاق، كشفنا نقدمه لله، لأننا نقاوم في سبيل الله من أجل الله، القدس قدس المسلمين وفلسطين قضية الأمة المركزية، لم نقصر في الدفاع عنها وفي نصرتها وفي الذود عن شعبها وفي الضغط على العدو من أجل أن يوقف عدوانه على المظلومين المعذبين المقهورين”.
وتابع, “نحن لسنا طرفاً مراقباً ونحن نقوم بما علينا وفق رؤيتنا التي تنصر قضيتنا المركزية وتحمي شعبنا وتضعف الضغط لعدونا وتمنع عدوانيته وتحمي بلدنا وأهلنا أيضا، نحن لا نفرط بشيء من أجل شيء بل نتحرك في ضوء رؤية واضحة يمكن أن تحقق الهدف السياسي الذي ننشد ونريد، العدو لن ينتصر في غزة وليدمر ما يدمر”.

وختم رعد, “التدمير ليس انتصاراً بل التدمير سيزيد عزلته وسيعيد كل مشاريع التطبيع معه إلى الخلف، وبدل أن يشغل بعض الثرثارين ألسنتهم وأدمغتهم في البحث عن دور المقاومة في لبنان في دعم غزة وقضيتها وأهلها فليطالبوا النظام العربي من أجل أن يلغي من مشروعه التطبيع الحاصل بينه وبين العدو الصهيوني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى