أصدر “اتحاد النقابات العمالية والصحية” و”نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات” في البقاع بياناً مشتركاً، أشارا فيه إلى أن “العدو الصهيوني يواصل عدوانه الوحشي على نساء وأطفال الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، غير آبه بقصف المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية، الذين يسقطون شهداء بالعشرات لا بل بالمئات كل يوم تحت عنوان وحيد هو الظلم والعدوانية”.
وتابع البيان: “آلاف الشهداء والجرحى قد سقطوا جراء العدوان الهمجي الوحشي الصهيوني، جلّهم من النساء والأطفال وكبار السن بتنفيذ من آلة الدمار الصهيونية لليوم الـ15 على التوالي، مستهدفةً المناطق السكنية وأماكن تجمع النازحين العُزّل، في ظل صمت دولي مريب”.
وأضاف: “بسبب الانتهاكات الصهيونية، خرجت معظم المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية عن الخدمة، وقُتل العشرات من الطواقم الطبية، ودُمرت معظم سيارات الإسعاف وأصبح أكثر من 60% من مرافق الرعاية الأولية مغلقاً وأضحت المستشفيات في غزة على حافة الإنهيار، بسبب نقص الكهرباء والأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية والموظفين المتخصصين، في حين أن دخول شاحنات المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة بقافلة تضم 20 شاحنة لا يكفي لتلبية جزء بسيط من الإحتياجات الإنسانية الهائلة في القطاع ومنع دخول المحروقات هو أمر مثير للسخرية والإستهجان”.
وناشد البيان “الأحرار” في شعوب العالم “التحرك السريع ومطالبة الحكومات بالضغط على حكومة الكيان الغاصب للسماح بوصول الإمدادات الحيوية إلى غزة، وعلى رأسها الوقود الذي تحتاجه المستشفيات بشكل أساسي للقيام بواجباتها”.
وختم البيان بالدعوة إلى “مواصلة المسيرات والإحتجاجات والإعتصامات ووقفات التضامن مع الشعب الفلسطيني، عسى ان يستيقظ العالم ويفتح عيونه لوقف الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ومشغله الأميركي ومن خلفه حكومات التبعية والإنبطاح بحق الانسانية”.
