محلي

الحاج عاين الأضرار في عوكر للمرة الثانية: لبنان ليس ساحة سائبة

أعرب عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج عن أسفه “لتطور المواجهات التي حصلت في محيط مبنى السفارة الاميركية في عوكر”، وقال بعد تفقده نقطة المواجهات ومعاينته للمرة الثانية الأضرار والخسائر التي طالت المباني المجاورة: “ما قام به المحتجون في محيط مبنى السفارة الاميركية في عوكر من حرق مبان وتحطيم واعتداء على مصادر رزق المواطنين لا يخدم القضية الفلسطينية، والتعبير عن الاعتراض لا يكون بحرق أرزاق الناس والاعتداء على الأملاك العامة. واليوم ضاعف المحتجون الخسائر الجسيمة التي ألحقوها أمس بالمباني والمحال والمؤسسات ولولا تدخل عناصر الدفاع المدني لكان الحريق امتد إلى أماكن فيها مواد مشتعلة من قوارير غاز وغيرها وهذه العشوائية في التعاطي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه”.

اضاف: “هناك أساليب سلمية للتعبير وعلى الجميع أن يقتنع أن لبنان ليس ساحة سائبة بل هو دولة فيها قانون ومؤسسات يجب أن نحترمها، فإما أن نبني بلدا وإما أن نبقى في المزرعة التي أوصلونا إليها ونحن نرفضها ولا نريد العيش فيها. نحن لسنا ضد القضية التي يتعاطفون معها بل نحن ضد الأسلوب الذي يعتمدونه ونحن متضامنون مع الشعب الفلسطيني ومع قضيته وعبرنا عن موقفنا وتضامننا باحترام”.

وتابع: “على الجميع أن يطالب ويسعى لوقف آلة القتل والدمار وإنهاء هذه المسألة بشكل حاسم وعلى المجتمع الدولي إعادة إطلاق مفاوضات السلام وفقا للحل العربي وكل ما عدا ذلك سيعيدنا كل فترة إلى المزيد من القتل والعنف والدمار والدماء والدموع. هذا هو الحل الذي نريده وليس هناك من بلد ساعد الشعب الفلسطيني ودافع عن قضيته كما لبنان علما أن ذلك أوصلنا إلى حرب ولبنان دفع ثمنا باهظا واليوم هو يدعم القضية الفلسطينية ولكن حدود دعمه هو دعم ديبلوماسي ودعم بالموقف ولا يجوز أن يتحول لبنان إلى ساحة من ساحات الصراع، ولا إمكانية لديه ولا القدرة على ذلك”.

وختم: “نتمنى أن لا يجرنا حزب الله إلى حرب مدمرة في لبنان وعليه أن يلتزم موقف الحكومة التي هو شريك فيها وجزء منها وقرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الحكومة، ومحزن ومحقّ كلام رئيس الحكومة الذي قال الحقيقة عندما قال ان قرار الحرب والسلم ليس بيده ولكن ما نريده من هذه الحكومة هو أن تستعيد هذا القرار لأنه قرار سيادي يتعلق بالدولة اللبنانية وبمستقبل كل اللبنانيين أي كل اللبنانيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى