أعرب مفتي جبل لبنان الشيخ الدكتور محمد علي الجوزو، في تصريح، عن “رفضه القاطع تدخل أميركا في المنطقة لحماية اسرائيل المحتلة، والغاصبة لأرض فلسطين، وأن تعلن حمايتها للغزو الصهيوني للأراضي العربية، ثم تعلن حربها على الأمة العربية”.
وقال: “إسرائيل واليهود يمارسان الإرهاب الدولي بحماية أميركا، ويعتدون على المقدسات الإسلامية، ويقتحمون المسجد الأقصى، ويرقصون داخل المسجد الأقصى، ويتحدون المسلمين جميعا، هذا الإرهاب الأميركي – الصهيوني يمارس ضد أمتنا العربية جميعها، وتحمي دولة كبرى العصابات الصهيوينة، التي تحتل أرض فلسطين غصبا، ويقوم الرئيس الأميركي جو بايدن الصهيوني بالاغارة على غزة وتدميرها”.
وأضاف: “من قال ان حماس صاحبة الأرض منذ آلاف السنين، تصبح محتلة من الجيوش الأجنبية بقيادة أميركية، أميركا تمثل الإحتلال الصهيوني، وتعطي الحق لإسرائيل للعربدة على أرض فلسطين والإعتداء على الشعب الفلسطيني، بينما تحاول أن تتهم صاحب الأرض بالإرهاب، لأنه يدافع عن أرضه ووجوده، فأي عربدة أميركية هذه؟ عندما اكتشف المغامرون الأوروبيون الأرض الأميركية، كان هناك شعبان، الزنوج والهنود الحمر، فقامت العصابات الأوروبية بإبادة الهنود الحمر والإعتداء الصارخ على الزنوج، وتم إحتلال من قبل الأوروبيين، وأصبح هؤلاء أصحاب الأرض، بينما يعيش الزنوج على هامش الحياة في أميركا كما يعيش الهنود الحمر كغرباء في موطنهم الأصلي، بعد تصفية العدد الأكبر منهم”.
وختم الجوزو: “هذا ما تقوم به أميركا اليوم، تتهم أصحاب الأرض في فلسطين بالإرهاب، وتقف الى جانب الإحتلال الصهيوني لفلسطين، وتطالب بطرد العرب من أرضهم ووطنهم. إنها بداية لوضع اليد على العالم العربي كله”.
