شدد مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله على “ضرورة ان تعي الانظمة العربية مخاطر الوجود الصهيوني في منطقتنا، وانه هو سبب الازمات الامنية الاقتصادية المصطنعة والتي نعاني منها منذ العام 1948، وان هذا الكيان يشكل خطورة على الانسانية جمعاء”.
كلام العلامة عبد الله جاء خلال لقائه القيادي في حركة “امل” عادل عون ووفد منبر الإمام الصدر وعددا من الوفود الروحية والاهلية في دار الافتاء الجعفري في صور .
واضاف: “ان اغتيال الاعلاميين وقتل الاطفال واستهداف المدنيين هي جرائم حرب تسجل في ملف الكيان الصهيوني الغاصب والحافل بالجرائم الانسانية لانهم خلال الحرب لا يراعون حرمة حقوق الانسان”، لافتا الى “الذين يتحدثون عن حقوق الانسان وهم صامتون اليوم تجاه ما يحصل في غزة وعلى الحدود مع لبنان”، سائلا “اين حرمة وحقوق من يقتل وتدمر منازله؟ لانهم يشاهدون بعيون خشبية عميت عن الحقائق التي تدين الاجرام الصهيوني، وأننا بدورنا ومن خلال مسؤوليتنا العقائدية والإنسانية نعود دائما الى نهج الإمام القائد السيد موسى الصدر الذي يؤكد مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب”.
واعتبر العلامة عبد الله ان “الجميع اليوم دون استثناء مدعو للوقوف الى جانب اهلنا في فلسطين وتشكيل رأي عام عالمي ودولي لفضح ممارسة الكيان الصهيوني الغاصب، وعلى عكس ما تصور بعض وسائل الاعلام العالمية التي ترى ما يحصل لكنها لا تريد تبيان الحقائق، كما هي لان الحقيقة تشكل ادانة انسانية وحقوقية للعدوان الاسرائيلي الذي يجب محاكمتهم كمجرمين حرب في المحاكم الدولية”.
ورأى ان “الحكومة اللبنانية يجب ان تقف امام مسؤولياتها تجاه الناس والنازحين، وان لا تترك الامور على مزاجية عدد من الجمعيات والمؤسسات الدولية وان الحكومة يجب ان تكون الحاضن الاساسي لشعبها واهلنا”.
