سياسةمحلي

تجمع العلماء عن إرسال حاملة الطائرات: سيعرضها لرد مزلزل من اليمن والعراق

أكد “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، أن “الولايات المتحدة الأمريكية لن تستطيع، بما أعلنته من مواقف من دعم العدوان الصهيوني ولا من خلال إرسال المساعدات الفورية، أن تنقذ الكيان الصهيوني من المصير الذي ينتظره، ولن يستطيع هذا الكيان بقصفه الهمجي والتدميري لغزة من تدارك الهزيمة النكراء التي تعرض لها والتي قضت نهائيا على مناعة هذا الكيان وإيقاف انهياره الصاروخي المتصاعد يوما بعد يوم”.

وأعلن أنه “على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعرف أن إرسال حاملة الطائرات سيعرضها لرد سيكون مزلزلا لها، وهذا لن يكون من فلسطين بل من محور المقاومة من اليمن كما صرح السيد عبد الملك الحوثي ومن العراق كما أعلن رئيس منظمة بدر السيد هادي العامري ومن محطات أخرى لا يستطيع أن يعرف مصدرها”.

وأشار الى أن “الرد المزلزل للمقاومة الإسلامية اليوم من خلال استهداف موقع الجرداح ‏الصهيوني بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الإصابات ‏ في صفوف جنود الاحتلال، هو تأكيد على القاعدة التي رسمتها المقاومة من أنه عندما يسقط لها شهيد فإنها سترد وتقتل من جنود الأعداء، وعلى العدو الصهيوني أن يعرف أنه إن تمادى باعتدائه على لبنان فإن المقاومة ستُصَّعد من عملياتها وستعرض جنوده ومواقعه وآلياته لقصف مدمر، وستبقى القاعدة المرسومة بخصوص قطاع غزة من أنه في حال دخول قوات الاحتلال إلى غزة، فإن ذلك سيستدعي دخولا للمقاومة الإسلامية من لبنان إلى الجليل، وعليه هو أن يدرس هذا الأمر جيدا ويأخذه في اعتباره قبل قيامه بهذه المغامرة المجنونة”.

وحيا التجمع “المقاومة الإسلامية في لبنان على العملية البطولية التي حصلت اليوم في موقع الجرداح، ما أدى باعتراف العدو الصهيوني لسقوط عدد كبير من الإصابات في صفوفه والتي جاءت ردا على استهداف مقاومين واستشهاد ثلاثة منهم، وعلى العدو أن يعرف أن المقاومة على جهوزية تامة للتعامل مع التطورات في فلسطين ولبنان”.

وطالب “الدولة اللبنانية بإعداد خطة لمواجهة الاعتداءات الصهيونية وتوفير التعويضات لمن يطالهم القصف من المدنيين واستنفار الجيش اللبناني والقوى الأمنية ليكونوا على جاهزية تامة لمواكبة التطورات على الجبهة في حال تصعيد العدو الصهيوني على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.

واعتبر أن “الموقف الذي أعلنه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بأنه سيقدم الدعم المفتوح للكيان الصهيوني، هو مشاركة واضحة للشيطان الأكبر في المجازر التي ترتكب يوميا في غزة، ولكن هذا الدعم لن يغير من الواقع شيئا، والهدف منه إعلامي لرفع المعنويات المنهارة للكيان الصهيوني الذي لا يُعاني من نقص في الذخائر بقدر ما يعاني من فقد المعنويات والانهيار الشامل وتدمير الجبهة الداخلية”.

واستنكر “استمرار العدو الصهيوني بقصفه التدميري لغزة الذي يستهدف المدنيين ويوقع عددا كبيرا من الشهداء والجرحى”، معتبرا أن “الولايات المتحدة الأمريكية شريكة أساسية في هذه المجازر، غير أن الشعب الفلسطيني قد اتخذ قراره بالصمود والمواجهة حتى تحقيق الهدف النهائي من عملية طوفان الأقصى والذي بات قريباً بإذن الله سبحانه وتعالى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى