عقد المكتب السياسي في التيار “المستقل” اجتماعه الدوري إلكترونياً برئاسة اللواء عصام ابو جمرة واصدر بيانا، لفت فيه الى ان المجتمعين “بحثوا في أنواع العنف الذي يمارس في المنطقة، واكدوا أن لبنان دفع أثماناً باهظة دفاعاَ عن القضية الفلسطينية ولا يزال، حيث حمل لواءها منذ 70 عاما ونيف ولا يزال يتحمل عنها وعن سواها من الدول العربية، واعتبروا أن لبنان المنهك والمفلس بفعل الانهيارات الاقتصادية والازمات المالية و السياسية الداخلية بدون رئيس لجمهوريته مع حكومة مسؤولة منذ اكثر من سنة غير قادر على تحمل تبعة الدخول بحروب التدمير كما حصل في حرب تموز عام 2006، وقد أضحت المنطقة بأسرها على فوهة بركان على وقع طبول حرب الفلسطينيين مع الاسرائيليين في فلسطين والتهديدات المتبادلة. فلا الدول العربية والاجنبية قادرة على دعم لبنان في مأساته السياسية الحالية، ولا هو قادرعلى تحمل تبعات النازحين السوريين اليه او المخيمات الفلسطينية فيه، بفتح الجبهات على العدو، بدفع من بعض الاطراف في الداخل او من الخارج”.
وكرر المجتمعون دعواتهم “لإعلان الحياد الايجابي مع تشديدهم على وجوب احترام المواثيق الدولية والوقوف في كل المحافل الدولية إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في العودة الى ارضه وكذلك حق لبنان في استعادة ارضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا”، ودانوا “صمت الحكومة القاتل حيال ما دار في لبنان من أحداث دموية خلال اليومين الماضيين”، وتساءلوا عن “سبب عدم عقد جلسة حكومية طارئة او انعقاد مجلس الدفاع الأعلى، فيما الحدود الجنوبية كما الشمالية والشرقية أضحت مشرعة لاهواء ونزوات الدول الاجنبية وسياساتها الرعناء وأطماعها الخاصة بها. فيما المعني الوحيد بحفظ الحدود وحمايتها وتحصينها هو الجيش اللبناني دون سواه”.
