محلي

تحذير من الهيئة اللبنانية للعقارات

حذرت الهيئة اللبنانية للعقارات في بيان، من “العوامل الطبيعية الجديدة الخطرة على الأبنية وسلامتها التي اصبح من الضروري الإضاءة عليها أكثر نظراً لخطورتها وتأثيرها على المباني والانشاءات خصوصا في لبنان، إذ ان الأبنية التي تعود الى ما قبل عام 2005 تفتقر اغلبيتها الى المعايير المعتمدة دوليا”. وقالت الهيئة: “هنا، لا يمكن نسيان تداعيات الازمات من الحرب التي مرت على لبنان وصولاً الى انفجار المرفأ، ناهيك عن وجود لبنان على فيلق الزلازل الذي ضرب مؤخراً تركيا وسوريا وانعكست ارتداداته على الاراضي اللبنانية”.

ولفتت الهيئة الى أن “الخطورة الكامنة في أن الأبنية التي يتجاوز عمرها 80 سنة ضمن مناطق شعبية مكتظة بالسكان والأماكن التربوية والدوائر الرسمية والتي غابت عنها الصيانة والترميم والتدعيم بسبب قوانيين الإيجارات القديمة المتلاحقة وكانت العامل الأكبر في تردي أوضاع تلك الأبنية او بسبب تصنيفها التراثي وتقيد ترميمها بشروط ومعايير باهظة الثمن بقرار من وزارة الثقافة والمديرة العامة للاثار”.

وأشارت الى أن “التغير المناخي والمواد المستخدمة ومعايير التصاميم للابنية القديمة تتحمل درجات حرارة معينة إضافة إلى عدم مراعاتها مخاطر جيولوجية كالزلازل والكوارث الطبيعية الخارجة عن المألوف” .

وأسفت “لما يمر به لبنان من أوضاع متردية وظروف قاهرة ساهمت في زيادة الإهمال لأوضاع الأبنية المهددة بالسقوط في لبنان وأصبحت تعرف بأبنية القنابل الموقوته التي يتراوح اعدادها بين 16 الف – 18 مبنى على كافة الأراضي اللبنانية، إذ أن التأخير على سبيل المثال في القيام بتنظيف الريغارات والمصافي وإزالة الاتربة والنفايات عن المصافي وأماكن تصريف المياه ينعكس سلياً على كافة المباني”.

وختمت الهيئة بتشديدها على “ضرورة تنبه الجميع الى حجم المخاطر البيئية وتأثيرها على السلامة العامة وسلامة المباني واخذ كافة التدابير اللازمة في ظل التغير المناخي والكوارث الطبيعية المرتقبة”.

المصدر
الوكالة الوطنية للإعلام

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى