مقالات

هل منطقة عمليات اليونيفل جزء من “دولة” لبنان أم مستوطنة إيرانية؟؟؟

كتب محمد سلام
لو وجدت سلطة لبنانية تأمر فتطاع في “غلاف” جنوب لبنان ما وراء نهر الليطاني لما طلب شخص بمستوى خبرة وتجربة ومعرفة وعلاقات وليد جنبلاط من حزب الإحتلال الفارسي “ضبط الجنوب أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً من بعض التنظيمات التي قد تتسلّل الى الأراضي المحتلة”
وإنتقد جنبلاط، في حديث لمحطة إم تي في التلفزيونية، “بعض التصريحات من بعض أقطاب الممانعة في لبنان حول تدمير إسرائيل،” محذراَ من أننا “لسنا بحاجة إلى صراع يهودي – إسلامي.”
وقال”… سأتواصل مع الحزب وكلام رعد عن أنه آن الأوان لزوال إسرائيل غير مفيد”.
وأضاف جنبلاط “تواصلت مع بري وميقاتي ومستعد لأي تحرك والأهم الآن هو ضبط الجنوب وعدم تجاوز حدود معينة، وسأتواصل مع الحزب وكلام رعد عن أنه آن الأوان لزوال إسرائيل غير مفيد”.
كلام جنبلاط كشف عورة “الوضع السيادي” في منطقة عمليات اليونيفل ما وراء نهر الليطاني، ما يطرح سيلاً من التساؤلات حول مستقبل الجنوب، بصفة خاصة، و لبنان عموماً.
هل يأتي وقت، ليس ببعيد، ويقرر المجتمع الدولي سحب اليونيفل من منطقة عمليات قرار مجلس الأمن الدولي 1701 طالما أن الجهة التي تعاقد معها على إنتداب القوة الأممية، أي الدولة اللبنانية، لم تعد موجودة جنوبي الليطاني حيث سيد تلك الأرض هو حزب الإحتلال الفارسي المسلح؟؟؟؟
المهم أن تتم معالجة الوضع قبل أن يتحول الجنوب تحديداً إلى ما يشبه ردميات غزة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى