صدر عن كتلة “تجدد” بيان قالت فيه: “على ضوء ما تشهده غزة اليوم، من مواجهات دموية تطال المدنيين من أطفال وعجز، نؤكد موقفنا الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الثابت في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين. كما الوقوف الدائم بجانب الشعب الفلسطيني، في نضاله لتحقيق هذه الأهداف المشروعة”.
واعتبرت الكتلة أن “إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس الارض مقابل السلام، وفقا لما نصت عليه المبادرة العربية للسلام التي أعلنت في عام ٢٠٠٢، هي الطريق الوحيدة للسلام العادل والمستدام، ولانتصار الاستقرار على العنف والدمار، والاعتدال على التطرف في منطقتنا”، وقالت: “آن الأوان للمجتمع الدولي، أن يضغط جديا بكل السبل، لمنع تعرض الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها للمزيد من المعاناة، وأن يدفع باتجاه الحل العادل والشامل لهذه القضية، بعيدا من الكيل بمكيالين”.
وأكدت “رفض إقحام لبنان المنهك بالأزمات والفساد وتفكك دولته ومؤسساته في هذا الصراع”، وقالت: “لبنان وقف دائما بجانب القضية الفلسطينية منذ عام ١٩٤٨ وإلى اليوم، ودفع الكثير، ولم يعد للبنانيين قدرة على تحمل أوزار الحرب ودمار ما تبقى من بنى تحتية في بلدهم”.
ورفضت “رفضا قاطعا ان يقحم حزب الله لبنان بالمباشر أو بالواسطة، في معادلة وحدة الساحات، التي تدار من إيران الساعية إلى بسط نفوذها على حساب لبنان وفلسطين والعراق واليمن وسوريا والعالم العربي برمته، في حين عاصمة المركز في هذه المعادلة، أي ايران، لم تدخل يوما في أي مواجهة مع إسرائيل”.
وطالبت ب”أن يضمن الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية التطبيق الكامل والتزامبالقرار 1701، كي لا يدفع لبنان مرة ثانية ثمن حرب مدمرة لا قدرة له على تحمل نتائجها”، سائلة الحكومة ورئيسها عن “سبب الصمت إزاء ما يحصل في الجنوب”، محملة إياها “مسؤولية تعريض لبنان لخطر الحرب والدمار”.
