جدّد عضو تكتّل “الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني دعم الشعب الفلسطيني وحقه المقدس بالأرض والعيش بكرامة وعزة، معتبرًا أن عمليّة “طوفان الأقصى” هي “حدث تاريخيّ واستراتيجيّ، سينقل الصراع مع العدو حتمًا إلى مرحلة جديدة”.
وخلال استقباله وفودًا شعبيّة وبلديّة وفاعليات في مكتبه في المحمّرة، أثنى البعريني على المواقف العربيّة والخليجيّة، واعتبر أن “دعم القضية الفلسطينية واجب”، وأضاف: “كيف للغرب الذي يدعي الحرص على حقوق الانسان والانسانية ان يكون مدافعًا عن المغتصب والمجرم بوجه الضحية؟”.
وتابع: “علينا كعرب أن نرفع الصوت عاليًا دفاعًا عن فلسطين وشعبها وقضيّتها، ولا نخجل بهذا الدعم، عسانا نحرك الرأي العام العالمي بوجه حملات التضليل الكبرى”.
وإذ حذّر من التخاذل أو التراخي عن دعم فلسطين بحجج التطبيع أو مراضاة الغرب، أكد البعريني أن “القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة المركزيّة، ولا يمكن حل أي صراع في المنطقة قبل حلّها، وما حصل سيجعل المطبّعين حتمًا يُعيدون التفكير من جديد”.
وختم البعريني: “نشدد على موقفنا لأن المهم ألّا تضيع البوصلة، وألّا يخرج علينا تجّار في هذه القضيّة. نحن ندعم القضيّة الفلسطينيّة بعيدًا من أي حسابات سياسيّة لأي دولة إقليميّة ذات مطامع توسّعية في المنطقة. ففلسطين كانت وستبقى قِبلة العرب وقضيّتهم المركزية”.
بدوره، قال رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة: “بزيارتنا لهذا المكتب الكريم نزور مفتاحًا كبيرًا من مفاتيح الخير والصلح والعمل الذي يسد الكثير من الثغرات بغياب الدولة، الحاج وليد من الهامات الكبيرة التي نعوّل عليها في وحدة الصف”.
وأردف: “أما في فلسطين فنحن أمام معلم من معالم النّصر. فهناك أبطال يعلّمون الناس كيف تكون الكرامة، والقضيّة الفلسطينيّة هي القضية العادلة والبطولات هناك لن تتوقّف وسيبقى العمل من أجل تحرير الأرض والمقدّسات مهما طال الزمن”.
