أكد الخبير بالإدارة الاستراتيجية وإدارة الأزمات الدكتور مراد علي أنَّ: الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي هو صراع ديني بحت. جاء ذلك في فيديو نشره على قناته على يوتيوب اليوم الأحد حيث أشار فيه بأنَّ الوجود الصهيوني في فلسطين هدفه تدمير المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم، بينما المقاومة الفلسطينية هي مقاومة وطنية حيث أنَّ الفلسطينيون و بكل أطيافهم من مسلمين ومسيحيين يشاركون في هذه المقاومة، وجميعنا نستذكر الإعلامية شيرين أبو عاقلة المسيحية والتي ضحت بروحها في سبيل الدفاع عن فلسطين والأقصى”.
وتابع علي:” كذلك فإن الصراع في فلسطين هو صراع مصالح فالاستعمار العالمي زرع الوجود الصهيوني في خاصرة العالم العربي من أجل منع الدول العربية من أن يتحدوا وبالتالي يحقق الاستعمار مصالحه في الوطن العربي”.
كما أشار:” كما أن هذا الصراع له بعد إنساني أيضاً، وأي إنسان لديه ذرة من الكرامة، والانسانية سيقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يواجه أبشع أنواع الجرائم، والتعذيب، وهنا السؤال للغرب الذي يقف بجانب العدو الصهيوني ويهاجم المقاومة الفلسطينية التي تدافع عن أرضها، وشرفها أليس ما يقوم به الفلسطينيون هو نفس ما يقوم به الأوكرانيون في مقاومتهم للروس؟ كما أنَّ الأمم المتحدة والقانون الدولي يقدس حق المقاومة، والكفاح المسلح”.
مشيراً أنه:” أما بالنسبة لمن يهاجم المقاومة الفلسطينية بحجة الاعتداء على المدنيين، فلا يوجد مدنيين في إسرائيل حيث أن جميع الرجال فوق سن ١٨ وحتى ٥١، والنساء فوق سن ١٩ وحتى ٤٧ يخضعون لدورات تدريبية على الأسلحة الجديدة والقتال للاستمرار في إرهابهم ضد الشعب الفلسطيني” .
وختم علي قائلاً:” لقد رأينا كيف تعاملت المقاومة الفلسطينية بشكل رحيم مع العجائز والأطفال”.
