محليمقالات خاصة

طوفان الأقصى معركة بدر الثانية… انتصر الفلسطينيون حيث فشل الآخرون

كتب مصطفى عبيد لقلم سياسي،

هو يومٌ عظيم، وحلمٌ طال انتظاره، هو إنجازٌ في وطنٍ لا يعرف المستحيل، بل هو معركة بدر ثانية حيث رجالٌ أشداء قليلون هزموا ثلة من المجرمين المغتصبين لأرض فلسطين الحرة، هو إصرار أهل فلسطين الذي زلزل عرش اليهود، ورسالة أمل لجميع المسلمين في كافة أصقاع الأرض مفادها أنه لا يضيع حق وراء مطالب.

“طوفان الأقصى” هذا هو العنوان العظيم الذين سطره الفلسطينيون ليكون درساً يخلده التاريخ، درساً يدرس للأجيال إلى أن تتحقق المعجزة وتتحرر فلسطين، ويعود الأقصى إلى حضن المسلمين قبلةً، ومسجداً، ورمزاً.

المشكلة تكمن في أبواق تابعة لميليشيا مجرمة تدّعي المقاومة، تتبجح دائماً بولاية الفقيه، المشكلة هي في أبواق شاذة تصدر في لبنان تحاول سلب إنجاز الفلسطينيين الأحرار، ونسبه لميليشيا ولاية الفقيه المجرمة وسلاحها الفارسي بأنها هي صاحبة الفضل في هذا الإنجاز، وتعلن أن القدس لن تتحرر الا عبر ذلك السرطان الفارسي القذر.

وإلى هؤلاء الطفيليون الذين لا يعلمون سوى العيش كأذناب تابعة لمحور شيطاني همه تدمير الإسلام انتقاماً لجدهم الشيطان الأكبر كسرى فارس، أتوجه لهم لأقول أنه وقبل كل شيء أن القدس أشرف من أن يحرره أحفاد كسرى مغتصبي الأراضي، وقاتلو الأطفال.

القدس ليتحرر يحتاج لأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والذي هو بريءٌ منكم ومن أسيادكم الممانعون، يحتاج إلى أمة صلاح الدين الأيوبي الذي شردكم في بقاع الأرض ضالين لا مكان لكم سوى في الكهوف التي تحتمون بها اليوم.

وجهاد الفلسطينيين، وطوفان الأقصى اليوم هو كفاح أهل فلسطين الشرفاء أصحاب الأرض وأهل الحق، وزلزال القدس القادم سيبيدكم أنتم وأسيادكم بني فارس، واليهود جميعاً ليطهر الأرض من سرطانٍ نجسٍ أفسد في البلاد، والعباد.

أما سلاح ولاية الفقيه فهو سلاح إجرام، وليس رمز تحرير، سلاحكم لا يعلم سوى قتل أطفال سوريا خوفاً من الطفل موسى، ولا يستطيع سوى اغتيال الأحلام، والأحرار.

وكما حصل اليوم وصعق بني يهود بما يحصل سيأتي يوم وتصعقون حين لا تدرون أين تفرون من غضب الله، وهذا اليوم قادم لا محالة.

أما فلسطين، والقدس، والأقصى فلها ربٌ لا ينساها، وأمة تحمي شرفها، وجنودٌ أوحى لهم ربهم حمايتها، وصونها، وأنتم لن تنالوا شرف الدفاع عنها، ولن تنالوا شرف تحريرها، بل ستكونون مجرد عملاء تم قتلهم على مسار تحرير الأقصى يا من تحمون شمال المغتصب اليهودي، فانتظروا يوم الحق الذي تبادون فيه أنتم وأسيادكم، وولايتكم، إنّا منتظرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى