أشار المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل في تغريدةٍ له عبر حسابه على منصة أكس أنه: “لم يبقَ إلا هذه الطريقة الوحيدة لإنهاء مشكلة النازحين السوريين في لبنان كورقة ضغط عليهم لعودتهم خلال شهر أو أقّل إلى سوريا “دون جْميلة” الأمم المتحدة وجمعيات ال “شي تيكتِك وشي وتيعا”.. وحقوق الإنسان و أرط ال NGOs والحريات العامة والخاصة والمفكّرات المضروبة بالمكّسرات على أنواعها..وجمعيات حقوق الحرامييّه والطفل والجحش..”.
وتابع قائلاً:” والسلطة الحاكمة الفاسدة والرؤساء الوزراء والنواب والمسؤولين والأحزاب الذين يخافون على مصالحهم وأموالهم في مصارف أوروبا والغرب..”.
وأكد أبو فاضل أن:” هذه هي الطريقة الوحيدة التي تنقذ لبنان وجمهوريته وشعبه ومؤسساته وما تبقًّى من اقتصاده وبنيته التحتيّة و”العدليّة”
وتوجه أبو فاضل للبنانيين بالقول: “أيها اللبنانييون،أقولها بكل ثقة ومحبة:لا يجب أن نخجل من هكذا مسؤولين زمنييّن وسياسييّن وروحييّن أمام هول كارثة-صمتهم المدفوعة لهم سلفاً..على طريقة”استقبل وودّع”!!”.
وشدد أنه: “وأمام كارثة مسؤولين مخْصييّن لا همّ لهم سوى التصاريح والمزايدات والتغريدات على أنهم لا زالوا صالحين لبقائهم في مواقعهم وأيضاً للرئاسة!؟ لم يبقَ أمامنا سوى هذه الطريقة لعودة النازحين السوريين هي الضغط الوحيد بعد الضغط على الرابط أدناه بتاريخ 29/7/2016 يوم “هاشت”ضدي أرطة حنيكر المتواطئة مع أرطة سوروس اليوم..وستهوش مجدداً..”لا تسكتوا”،كي لا نخسر وطن الأرز ونبكيه كالأطفال..
وقول الكبار: “لا هَمْ نحنُ خُلِقنا بيتُنا الخَطرُ”.
وختم أبو فاضل: “أنا عنصريّ طائفيّ مذهبيّ ذكوريّ ..لأجل لبنان لأجل الإنسان والعدالة والحرية المقدسة للبنان لأجل كل شعب لبنان، وليكُن دعمكم مطلق لإيجابية هذا الموقف ولتَنزل تعليقاتكم كالصواعق على رؤوسهم كي ننقذ لبنان”.