حزب القوات اللبنانية يدعي على المدعو(تابت تابت) ويؤكد تحالفه الإستراتيجي مع المسلمين(اهل السُنّة والجماعة وكل سيادي في لبنان)
كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :
ثقافتنا الإسلامية ورسالتنا الإنسانية تلزمنا بقول الحقيقة كما هي وذلك إنطلاق من ابجديات فطرتنا السليمة..
بالأمس القريب نشرت منصات التواصل الإجتماعي فيديو بالصوت والصورة للمدعو”تابت تابت”يهاجم فيه سُنّة لبنان
بسفالة خنزيرية وبعبارات نابية واوصاف
مستنكرة ومدانة حتى وصل الأمر بهذا المنحط اخلاقيا ووطنيا الى التطاول على مرجعياتهم الدينية،ولكن الأمر الملفت أنه إدعى بهتانا وزورا إنتسابه لحزب القوات اللبنانية واضعا خلفه علم
القوات والكتائب، عندها بادر فرع او قسم حزب القوات اللبنانية في طرابلس الى إصدار بيان ينفي إنتساب المدعو “تابت تابت” لحزب القوات اللبنانية مع إدانة لما صرح به،لكن هذا البيان جاء ليكحلها فأعماها كونه لم يصدر عن المرجعية (المعرابية) بشقيها السياسي والإعلامي وهذا ما دعاني الى كتابة مقال بعنوان(بيان حزب القوات اللبنانية-
طرابلس غير كافي،لأنه جاء كعذر اقبح من ذنب) لأننا كنا نأمل ان يعطى الأمر اهمية قصوى من قبل قيادة حزب القوات اللبنانية في معراب،إنطلاقا من حرصنا على بقاء التحالف السياسي معها الذي يتوج دائما بمواقف سيادية وطنية بإمتياز ..
الآن قرأت بيان بإسم حزب القوات اللبنانية اعلنه نائب طرابلس (الياس خوري) عنوانه :حزب القوات اللبنانية سيدعي على كل من عكّر الشراكة الإسلامية-المسيحية)مضمونه التالي بإختصار..
1-إسقاط أي محاولة تثير الفتنة الطائفية..
2-إفشال حملات التضليل والإفتراء التي
طالت علاقة حزب القوات اللبنانيةبدار الفتوى وبالمجتمع “السُنّي” لأن علاقة القوات تقف على صخرة ثابتة هي الوحدة الوطنية ..
3-حزب القوات اللبنانية يكن كل الإحترام والتقدير للدين الإسلامي ومريديه مع محبة عميقة لشركائنا في الوطن ..
4-نحن أي حزب القوات اللبنانية خضنا
مع المسلمين مواجهة الحفاظ على هوية لبنان وبقائه بصيغته الوطنية الجامعة..
5-المدعو “تابت تابت”لم يكن في يوم من الأيام في صفوف القوات اللبنانية..
6-ندين ونرفض ونستنكر خطاب”تابت تابت”الفتنوي ..
7-كلفنا فريق قانوني بالتحضير لرفع دعوى قضائية ضده..
اكتفي بذلك كي لا اطيل على القراء الأعزاء..
عندما إنتقدت البيان الصادر عن قسم طرابلس”القواتي” كان منطلقه وطني بإمتياز هذا اولا، واما ثانيا كان دفاعا عن كرامة المكون السُنّي الأكبر في لبنان،وثالثا التأكيد على التحالف الإستراتيجي مع السياديين اللبنانيين وبالذات حزب القوات اللبنانية،ورابعا التنبيه او التحذير من ابواق فتنة تثير النعرات الطائفية والمذهبية،وخامسا لفت
نظر حزب القوات اللبنانية الى أن تحالف
اهل السُنّة والجماعة مع السياديين اللبنانيين من كافة المكونات وبالذات مع حزب القوات اللبنانية يشكل سدا منيعا بوجه كل من يريد شرا بلبنان الوطن والكيان،وسادسا منع الصائدين بالماء العكر من اللعب على وتر إفتعال المشاكل
بين اللبنانيين مسيحيين ومسلمين،وسابعا درأ لفتنة يسعى إليها المتضرر من تحالفنا مع حزب القوات اللبنانية ..
