إجتماعمحلي

عائلة قاتل علي شبلي: لو تحرّكت الدولة لتجنبنا ما حصل

أعلنت عائلة حسن غصن أنها و”منذ اليوم الأول لاستشهاد ولدها أهابت وتمنت وألحت بالطلب إلى السلطتين الأمنية والقضائية كي تمارس مسؤولياتها القانونية والعدلية في التحقيق بهذه الجريمة وصولاً إلى توقيف القاتل علي شبلي ومحاكمته على جريمة القتل التي اقترفتها يداه، وما ذلك إلا ايمانا من العائلة ومن سائر العشائر العربية بأن لا سلطة يجب ان تعلو على سلطة الدولة اللبنانية وسلطة القانون”.

وأكدت العائلة، في بيان، أنها “لم تترك بابا إلا وطرقته للمطالبة بحقها في معاقبة القاتل المذكور وفقا لما ينص عليه قانون العقوبات اللبناني. إلا أن محاولاتها قوبلت على مدار سنة كاملة بامتناع من كان يحمي علي شبلي عن تسليمه إلى القضاء المختص رغم المحاولات الحثيثة التي بذلتها قيادة الجيش اللبناني بهذا الخصوص من دون جدوى”.

وأوضحت أن “الغاية من طلب العائلة اللجوء إلى القانون ومعاقبة القاتل على فعلته لم تكن إلا لإيمانها المطلق بأنها تحت القانون ولقناعتها بأن مساءلة القاتل من شأنها حقن المزيد من الدماء وتجنب الثأر في المشهد الذي رأيناه الليلة في مقتل المدعو علي شبلي”.

وتابعت، “إن عائلة غصن وسائر العشائر العربية إذ تقف مذهولة ورافضة لما حصل، إلا أنها ترى أن ما لحق بالمدعو علي شبلي على يد شقيق الشهيد حسن غصن كان بالإمكان تجنبه في ما لو قامت سلطة الأمر الواقع الحامية له بتسليمه للقضاء المختص لأن تسليم القاتل في هذه الحالة هو حماية له قبل أن يكون اقتصاصاً منه. وأمام إمعان سلطة الأمر الواقع في حماية مجرميها ومحاولة إفلاتهم من العقاب، رأينا اليوم وللأسف أخ الشهيد حسن غصن ينتفض لكرامته ويستوفي حقه بالذات قاضيا على نفسه قبل أن يقضي على علي شبلي. أما وقد حصل ما حصل ووقع ما حذرنا دوما منه، فإن عائلة غصن تضع ولدها في عهدة الأجهزة الأمنية راضخة راضية مرضية إلى حكم القانون، محذرة في الوقت نفسه بأن استمرار أمثال علي شبلي في الإفلات من العقاب سيوقع مستقبلاً وعلى مساحة الوطن المئات من علي شبلي في شر أفعالهم”.

وختمت العائلة أنه “على الرغم من جرحها العميق بفقدان ولدها الشهيد حسن، إلا ان عائلة غصن ترفض مثل هذه النهاية التي قضى فيها علي شبلي، واضعة نفسها بتصرف القضاء اللبناني”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى