سياسةمحلي

مشروع وطن الإنسان: إذا خسرنا التربية والتعليم نخسر لبنان

نظّم “مشروع وطن الانسان”-جبيل برئاسة النائب نعمة افرام، للسنة الثانية على التوالي، ماراتون ” يلّا نركض بجبيل”، تحت شعار “Run for education” “لنركض للتربية والتعليم”، لطلاّب مدارس المنطقة الأحد الأول من تشين الاول 2023، ، فاز خلاله 24 مشتركاً بمنح مدرسية بعد تبوّئهم المراكز الثلاث الأولى في السباق في كل من الفئات العمرية إناثاً وذكوراً.

استقطب هذا الحدث الرياضي أكثر من 650 مشتركة ومشترك بحضور رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام، النائب زياد حواط ممثلاً بمدير مكتبه جيرار ياغي، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس بلديّة جبيل وسام زعرور ورئيس بلدية بلاط وقرطبون ومستيتا عبدو العتيق ومخاتير المنطقة، وفعاليات سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وتربوية ورياضية وإعلامية.

انطلق الماراتون الساعة الثامنة والنصف صباحاً من أمام مكتب”مشروع وطن الانسان” – جبيل، متّخذاً مسار الطريق البحريّة وصولاً إلى الشارع الروماني في وسط المدينة على مسافة امتدت الى 2.2 كلم. أما الفئات العمريّة فقسّمت على الشكل التالي:

من عمر 7 إلى 9 سنوات

من عمر 10 إلى 12 سنة

من عمر 13 إلى 15 سنة

وإضافة فئة عمرية جديدة لهذه السنة من عمر 16 – 18 سنة

واوضح “مشروع وطن الانسان”-جبيل في بيان انه “ضجّت المدينة بأجواء رياضية وترفيهية مليئة بالحماس والتنافس، زرعت البسمة على وجوه الطلاب والأهالي قبل البدء باحتفال توزيع الجوائز من قبل الفاعليات السياسية والرياضية والنائب نعمة افرام الذي ألقى كلمة مقتضبة شدّد فيها على أن “التربية والتعليم هما العلامة الفارقة للبنان وإذا خسرناهما نخسر كل لبنان”.

وأضاف: “من هنا كان شعار الماراتون هذه السنة ” لنركض للتربية والتعليم”، وعلى هذا الأساس ركض الجميع كباراً وصغاراً اليوم في مدينة جبيل توأم العلم والمعرفة لنطلق صرخة أن لبنان سيبقى منارة العلم”.

وأكمل قائلا: “الماراتون السنة ضاعف عدد مشتركيه، اليوم في جبيل ولم لا غداً في كل مناطق لبنان. هذا طموحنا، أن يجمع المشروع اللبنانيين للركض من أجل التربية والتعليم في جبيل”.

وأسف افرام “للضياع الحاصل وللعجز عن اتخاذ القرارات” ،كما حذّر من الفوضى العدو الأكبر للبنان “، لافتاً الى “أنّنا على شفير فوضى كبيرة وخطيرة “.

من جهة أخرى، أشار افرام الى “إمكان إعادة التنظيم عبر بناء المؤسسات والتلاقي على مشروع مشترك. هذا هو “مشروع وطن الانسان”، مشروع كل عائلة، وكل شخص يفكّر بطريقة إيجابية، لخدمة كل إنسان في لبنان”.

وختم افرام: “التنظيم والاحتراف يشكّلون السبيل للخروج من الفوضى والتطلّع لإعادة بناء الوطن والمؤسسات.”

ومن مشروع وطن الإنسان- جبيل كانت كلمة ألقاها المهندس يوسف فاكيه الذي شكر الجميع على حضورهم وبخاصة المشاركون في الماراتون على ثقتهم، حيث ارتفع عددهم من 370 السنة الماضية الى أكثر من 650 هذه السنة. كما أشاد بالروح الرياضية والتضامن والتآلف والخلقيات وروح الفريق الذي ترجم كل هذه القيم بتطوّع ومن خارج أي تفرّغ، للحصول على هذا الإنجاز الرياضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى