سياسةمحلي

تجمع العلماء المسلمين عن الموفدون الدوليون والاقليميون: لا يملكون حلولا سحرية

رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر الاجتماع الاسبوعي للهيئة الادارية، أن “الموفدين الدوليين والإقليميين لا يملكون حلولا سحرية وأي حل ينطلق من توافق اللبنانيين، لذلك دعا دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري للحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة للوصول إلى اتفاق على اسم أو أكثر والذهاب إلى جلسات انتخاب متتالية لا يعطل فيها النصاب ولا تنتهي إلا بانتخاب رئيس للجمهورية”.

وأشار الى أن “هناك قرارا في الولايات المتحدة الأمريكية بتعقيد مسألة انتخاب الرئيس وذلك لمزيد من الضغط على لبنان للوصول إلى أحد أمرين: إما انتخاب رئيس ينفذ القرار الأمريكي بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتوطين الفلسطينيين والسوريين في لبنان، أو لزيادة الأزمة الاقتصادية وتحميل المقاومة مسؤولية الأوضاع المتردية التي وصل إليها اللبنانيون”.

ودعا التجمع “النواب الكرام لعدم انتظار ما سيأتي به الموفد الفرنسي أو القطري لأنهما لن يستطيعا حل مسألة رئاسة الجمهورية إذا لم يكن هناك توافق داخلي، فالطريق الأقصر والأنسب هو الحوار الداخلي الذي نأمل انطلاقه قريباً، وندعو دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري لعدم التراجع عنه وتوجيه الدعوة لمن يحضر وتحميل المسؤولية أمام الشعب والتاريخ للمتخلف عن الحضور”.

ونوه بالتكريم الذي أقامه “اللقاء الإعلامي الوطني للوزير عباس المرتضى إشادة بمواقفه الوطنية وتصديه الجريء لمحاولات ترويج الشذوذ الجنسي واستنكاراً للحملة المشبوهة التي شُنت عليه من قِبل دوائر مرتبطة بمؤسسات تعمل على ضرب القيم الأخلاقية والدينية في العالم”.

واستنكر التجمع “التفجيرين الإرهابيين في باكستان واللذين طالا احتفالا بمناسبة المولد النبوي الشريف في بلدة مستونغ في إقليم بلوشستان ومسجد في منطقة هنغو جنوب مدينة بيشاور، الأمر الذي يدل على أن الجماعات التكفيرية لا تقيم وزنا لا للسنة ولا للشيعة، بل هي ضد كل المذاهب الإسلامية وتتجرأ على قتل المصلين والمحتفلين بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، باعتبار أن ذلك برأيها بدعة في حين أنهم هم البدعة والضلالة الحقيقية”.

ونوه التجمع بـ”عمليات المقاومة في الضفة الغربية المحتلة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، سجلت خلالها 15 عملا مقاوما استهدفت جنود الاحتلال الصهيوني والمستوطنين، وهذا التصاعد في العمليات في الضفة الغربية رغم كل إجراءات العدو الصهيوني تؤكد ان المجتمع الصهيوني بات فاقدا للمناعة وان زواله بات قريبا جدا بإذن الله سبحانه وتعالى”.

واستنكر “استقبال الرياض لوزير السياحة الصهيوني حاييم كاتس وتجوله الحر في شوارعها، وهذا الأمر يأتي في إطار مسار التطبيع الذي تسير فيه السعودية بعد اشتراك العدو الصهيوني في مؤتمر اليونسيكو الذي عُقد في الرياض”، مشيرا الى أن “هذا التوجه لا يعبر عن رأي الشعب السعودي ومصيره الفشل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى