سياسةمحلي

سعيد: لا حل للأزمة إلَّا بعد هذا التاريخ

رأى النائب السابق فارس سعيد, أن “المعادلة التي فرضها حزب الله لا زالت قائمة, بمعنى أنه يريد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية, أو الفراع, فردّ اللبنانيون بغالبيتهم الساحقة على هذا الكلام, بأنهم يفضّلون الفراغ, فقال لهم تحمّلوا هذه المسؤولية”.

وفي لقاء إعلامي قال سعيد: “الأمور لا زالت عالقة هنا, وبالتالي لا يوجد أي مخرج من هذه المعادلة, لا اللجان الداخلية ولا حتى المبادرات الداخلية, استطاعت ان تفكّ هذه المعادلة التي طرحها حزب الله, فهي لا زالت قائمة وسارية المفعول حتى اللحظة”.

وعن عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان؟ والحراك القطري؟ اعتبر أن “كل هذه التحرّكات لن تصل إلى نتيجة, طالما حزب الله متسمّك بموقفه, وطالما هناك رفض للتفاهم على هذه المبادرة, وبالتالي هم يؤكّدون على مقولة بأن الفراغ أفضل من إنتخاب رئيس, فتحملوا مسؤولية هذا الفارغ, على مستوى النازح السوري, والتربية, والصحة, والإجتماع, والدولار, وبالمصارف, وبكل شيئ”.

وشدّد على أن “هذه الأوراق يستعملها الحزب للضغط على اللبنانيين جميعاً, مسلمين ومسيحيين”.

وعن تصاريح رئيس مجلس النواب نبيه بري الأخيرة؟ أجاب: “كلام بري ومقروناً بكلام الوزير وليد جنبلاط, يوحي بأن العرقلة بموضوع انتخاب رئيس تأتي من فريق من اللبنانيين, الذي يتمثّل بالمعارضة المسيحية”.

وأضاف, “الحقيقة, من يعرقل فعلاً عملية بناء الدولة في لبنان هو حزب الله الذي يفرضه شروطه على كافة اللبنانيين”, معتبراً أن “مبادرة الرئيس بري كانت تهدف إلى فك هذه المعادلة التي فرضها حزب الله, إلا أنها رُفضت من قبل القوى السياسية, حتى أن المبادرات الخارجية حاولت فك هذه المعادلة من خلال طروحات معيّنة, واعتقد أنها باءت في الفشل, وبالتالي عدنا إلى المربّع الاول, أي بفرض الحزب شروطه على اللبنانيين كافة”.

وحذّر سعيد, بالقول: من أن “أي يوم تأخير بانتخاب الرئيس, سيصعّب الأمور أكثر, ولنتذكّر تاريخ 10- 1-2024, فهو تاريخ نهاية خدمة قائد الجيش العماد جوزاف عون, وأعتقد أن لا حلّ للأزمة بعناصرها الداخلية على الأقل قبل هذا التاريخ, ومن هنا قد يكون كلام جنبلاط بأن هناك فريقاً مسيحياً يعرقل عملية بناء دولة, فالمقصود منه برأي سعيد الفريق العوني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى