أعلن عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد خواجة أن “مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري الرئاسية هي جلسة حوار بفترة لا تزيد عن 7 أيام يليها مباشرة عقد جلسات انتخاب رئيس متواصلة أي دورة تلو الدورة صباحا ومساء وبنصاب مكتمل”.
وأوضح خواجة، في مداخلة له، أنه “في حال لم ينجح الحوار فليربح من يحصل على 65 صوتا، هذه فرصة لا تتكرر”.
ورأى أنه “كلما تزيد حركة الخارج بإتجاه لبنان تحت عنوان الاستحقاق الرئاسي، فهذا الاستحقاق يبتعد أكثر فأكثر، والدليل الأكبر على ذلك هو أن الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان قام بثلاثة زيارات الى لبنان، ولم يشعر أحد بأن أي شيء قد تغير”.
وأكد خواجة أن “أهمية مبادرة بري تتمثل بشبك وترابط بين حوار محدد زمنيا وانتخاب محدد بالضوابط الدستورية، كما أنها ستتنج رئيسا للجمهورية”.
وأشار خواجة إلى أن “الالتزام بين ثنائي أمل-حزب الله ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية هو التزام سياسي وأخلاقي، واسمه سيكون مدرجا وسيصوتون له”.
وشدّد خواجة على أن “الكتلة ليس لديها فيتو على أحد إنما مرشحها فهو فرنجية”.
