تكنولوجيا

ناسا: كويكب “بينو” قد يصطدم بالأرض وأثره يعادل إطلاق 24 قنبلة ذرية

أمضت وكالة ناسا سبع سنوات في محاولة منع بينو من الاصطدام بشكل كارثي بالأرض، ففي حين أن فرص اصطدام بينو هي 1 من 2700 فقط، إلا أن فريق ناسا صنفه على أنه واحد من “أكثر الكويكبات المعروفة خطورة”، وفي أسوأ السيناريوهات، فإن الكويكب الذي يبلغ عرضه 510 أمتار تقريبًا سيصطدم بالأرض بقوة 1200 ميجا طن من الطاقة، أي 24 ضعف قوة أكبر قنبلة نووية تم تفجيرها على الإطلاق.

ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، يعتقد علماء الفلك أن الكويكب “يمكن أن يسبب دمارًا قاريًا إذا اصطدم بالأرض”.

وعندما أرسلت ناسا مركبتها الفضائية OSIRIS-REx للقاء مع الكويكب في 8 سبتمبر 2016، كان جزء من مهمتها هو تتبع بينو لمدة عامين من 2018 إلى 2020 لجمع البيانات لحساب مساره المستقبلي بشكل أفضل.

وقال ديفيد فارنوتشيا من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا لمجلة ساينس: “لقد قمنا بتحسين معرفتنا بمسار بينو بعامل 20″، مضيفا ” ستجري وكالة ناسا حساباتها النهائية للمخاطر على مدار بينو خلال مروره القادم بالقرب من الأرض في عام 2135، أي قبل حوالي 47 عامًا من تأثيره المحتمل”.

وأضاف فارنوتشيا: “في عام 2135، سنعرف ذلك على وجه اليقين، وفي هذه الأثناء، لدى بينوما يخبرنا به أيضًا عن ولادة نظامنا الشمسي”.

ذهبت مركبة OSIRIS-REx التابعة لناسا إلى بينو وهي مجهزة بالأدوات اللازمة لرسم خريطة للكويكب القديم، وهو نوع من الكبسولة الزمنية للنظام الشمسي المبكر، وجمع عينات نادرة من هذه المادة التي لم تمسها يد الإنسان تقريبًا.

وقال عالم الفيزياء الفلكية حكيم أولويسي من مختبر فيزياء البلازما في برينستون لـ ABC News عن العينات: “هذه مادة نقية غير ملوثة تكشف أسرار النظام الشمسي المبكر”.

وأضاف أولوييسي: “أن الاكتشاف البعيد المدى سيكون العثور على جزيئات بيولوجية أو حتى جزيئات أولية للحياة”، ولم تكن OSIRIS-REx مجرد أول عملية لجمع عينات من الكويكبات تقوم بها وكالة الفضاء الأمريكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى